أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - أمي؛ تعالي الليلةَ نسهر














المزيد.....

أمي؛ تعالي الليلةَ نسهر


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 13:59
المحور: الادب والفن
    


كمْ أحبُ زمردَ عينيكِ! ويَاسمينَ خديْكِ!
إشتقتُكِ.. تعالي إليَّ الليلةَ نسهرْ
فعندي لكِ حَكايا وأكثرْ
تعالي.. لا تتردّدي
واعْبُري روحي لأُقَّبلَ جبينَكِ الأطْهرْ
دَعي حنانَكِ يحطُّ على صدري
لأمسِّدَ شعرَكِ الأشقرْ
***
ما بكِ تقفينَ ببابِ مَخْدعي مترددة؟
تقدَّمي يا حبيبتي
ولا تَهابي ليليَ الأسمرْ
هيا ادْخلي، ضميني الى صدرِكِ
حتى يفوحَ مني المِسْكُ والعنبرْ
لا تخشيْ أنْ أعكِّرَ عليكِ ليلتَكِ
لا تخشيْ أنْ أخدشَ صفاءَ روحِكِ،
ولا نقاءَ جيدِكِ المرمَرْ
***
تعالي ولنْ أقصَّ عليكِ حكايا الغولِ والمغولِ
أو اللصوص والعسكر
سأروي لكِ فقط عن أيامٍ خَلَتْ
طعمُها حلوٌ.. يزيدُ عنِ السكرْ
وتحكي لي أنتِ عن ليالي صيفٍ
وعنْ ضوءِ قمرٍ،
وحقلِ سوسنٍ أزهرْ
***
هيا أدخلي ولا تبالي.. ما وطري منكِ
إلا أن تروي لي وأروي لكِ.. لكيْ نتذكرْ
***
أمَا زلتِ كعهدكِ تقلقين عليَّ من أحلامي،
وحظيَّ الأعثر؟!
لا تقلقي؛
فأنتِ معي كلَّ الشهورِ
وكلَّ الفصولِ..
اليابس منها والأخضرْ
وبهاؤكِ.. ينيرُ دهاليزَ روحي
ويلتقطُني من الليل الأدهمِ
إذا دربي تعثَّر



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوص*
- تذكرةُ سَفَر
- غيْداء
- هدية الفالنتيْن
- ابتسامةٌ مسافرة
- عبقُ الحَنين
- يا قدسُ
- هنيئا لصفورية بابنها الأمين، أبو* عرب
- قراءة في قصة الكوكب الأزرق للكاتبة جميلة شحادة
- مواسم الفرح
- رحلة الى صفورية
- عشرة أَعوامٍ في سنَة
- أرجوه ميلاد مجيدا وسعيدا
- -الكراكي-، رواية مكتوبة بحسِّ شاعر
- يحدث في البنك
- لَوْ...
- طبيب جرّاح
- قلوب نقية
- حقل الياسَمين
- رقصة واحدة مع البحر


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - أمي؛ تعالي الليلةَ نسهر