أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - الانجذاب














المزيد.....

الانجذاب


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


يوميا وفى مناسبات عدة يلتقى الناس معا رجالا ونساء ، ولكن فى وقت ما فى ساعة ما، ينجذب رجل لامرأة ، او تنجذب امرأة لرجل .

قد يتصادف ان يتحول هذا الانجذاب الى تعارف وحوار ، وقد ينتهى هذا الانجذاب بعد الحوار مباشرة .

وقد يقضيان المرأة والرجل اثر هذا الانجذاب عمرهما معا ، وقد لا يقضيان معا سوى سويعات قليلة .

ولكن ماهذه الكيمياء السحرية التى تجعل رجل ما ينجذب لامرأة ما ، او العكس ؟
انها مسألة محيرة للغاية ،فلا اعتقد ان سبب الانجذاب ، جمال المرأة ، او قوامها ، او لبسها ولا هو كذلك وسامة الرجل ، او رشاقته او حتى لبسه المهندم .

انها فى الاغلب كيمياء عجيبة تتعلق بالروح ، ايه ذلك اننا احيانا ما نجد رجالا و نساء مرتبطين معا بقوة الانجذاب وحده ، وليس وفق لقواعد الجمال الصارخ او اى من المعايير السابقة مثل الاناقة ، او الرشاقة وغير ذلك ، ولعلنا يجب ان نتفق ان الانجذاب ليس الحب وربما هو مرجلة اولى .

ولما نذهب بعيدا ، رايتها امرأة ناضجة ، تجاوزت الثلاثين تقريبا، بيضاء البشرة ،عيونها واسعة يميل لونها للازرق ،يعلوها حاجبين اسودين على هيئة قوس ، انفها دقيق ، وشفتيها صغيرة مصبوغة بالروج الاحمرولكنها تسجل دعوة للتقبيل ,
شعرها اسود فاحم ينسدل على كتفيها ، وخصلة منه تغطى عيونها الجميلة قوامها اميل الى الامتلاء قليلا ، وترتدى بنطلون جينز مفصل عليها تماما ، وبلوزة بفتحة صدر واسعة تظهر نهديها الابيضان اللذان يرقدان فى دلال.

ولا اعتقد ان ذلك ما لفت انتباهى فيها ، حتى لايذهب عقلكم بعيد ، المهم اننى من من وقت ما رأيتها الا وشعرت انى لا امل النظر اليها من ان لاخر ، واتلفت حولى حذرا لارى ان كان احد قد لاحظ ولعى بالمرأة ، وانتهى الاجتماع الذى كان يجمعنا وهى واخرين .وقد اصبحت منجذبا اليها بشكل لا يصدق .

وتاهبنا للانصراف من صالة الاجتماعات بعد انتهاء اللقاء ،و فوجئت بها تدنو منى وتدعونى برقة ، ومن معى للجلوس قليلا فى الصالون المجاور ، فاستاذنت منها انه لا وقت لدى ، حيث انه يجب على الانصراف، وباقى الزملاء يمكن ان يظلوا معهم لاكمال الحوار.

قلت ذلك وانا أتمنى ان تلح على قليلا لاستمتع بقربها وقتا اطول ، ولم تتركنى اتمنى ، وصممت وسرت معها انا وبعض الرفاق الى الصالون ، وادرنا حوارا شيقا.

وبعد انتهاؤه فوجئت بها تطلب رقم تليفونى ،اعطيتها اياه وسجلت رقمها، وبمجرد ان سجلته ، ظهرت لى صورتها الفاتنة وخصلة شعرها التى تتهادى على جببهتها ، ورحت اتاملها من ان لاخر .فيما بعد وانا مولع بها

ومرت ايام وفوجئت بها تتصل بى و تدعونى لحضور حوار اخر ، وحاولت الاعتذار ، الا انها اصرت على وجوب ان احدد ميعادا يناسبنى لنتحاور وهى واخرين فى قضايا عامة .

ربما ولعى وانجذابى بها هو من جانب واحد ، ولكنى لا اعتقد ، فهناك كيمياء معينة ربطتنى بها ، ولكن على فى هذه السن الخطرة ، ان احاذر هذه الكيمياء فلعلها تكون مغشوشة ، ولكن حتى لو، فانا لا اشك لحظة فى ولعى وانجذابى لها ، وربما هى ايضا .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعر حيادية
- فتاة الاحلام
- ودارت الايام
- روعة الجنس
- القتل خارج القانون
- تعاليلى يا بطة
- امى
- مستقبل الديمقراطية الامريكية
- باى باى امريكا
- عبد الحميد الديب - امير الصعاليك
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السابع عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- االخامس عشر ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الراب ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثال ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثان ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الحاد ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- العاش ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- التاس ...
- والنبى ده حرام


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - الانجذاب