محمد مطير
الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:17
المحور:
الادب والفن
نص:
كم تحنو علينا التوابيت
لنهرع أليها لحظة
الأفول ….
سارية للعيون المنطفئة
لرعاف الدمع …
أخبأ المدن تحت إبطيك ..
عن شتاءات تقتنص الرغبة
وتعلق قافلة الأخطاء
على سرير الندم
ذلك مساء مخبأ في علب
دائما …..
نشير الى امرأة
تغازل النهر ..
توابيت تحنو على أمواتها
أنتزع الوقت …. أجلده
أوخز المعنى
امرأة تخونك
بعد الخطوة الأولى ….
لتدثر الوقت …
بعباءة النسيان !
هكذا أرثيك يا آخر الملكات
وأنا أشعل ثقاب العمر المنطفئ
هو الرماد …
ذو الذاكرة البغيضة …
هكذا أرثيك يا آخر الملكات
وأنا أتعلق بخزانة الإهمال …
هكذا أرثيك ….
وأقول ندمي …..
#محمد_مطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟