أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.














المزيد.....

: حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الصراع اليوم في المجتمع الطبقي العراقي هو بين النخبة السياسية الحاكمة والتي تمثل في احسن الاحوال ولكل المكونات الثلاثة ا بالمئة من المجتمع العراقي وبين الغالبية العظمى من الشعب العراقي والذين يشكلون 99بالمئة من المجتمع الطبقي العراقي. وهذا الصراع الطبقي يحمل طابعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وفي خضم الصراع الطبقي ستتبلور مهام جديدة للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهدف الصراع الطبقي والايدولوجي للغالبية العظمى من الشعب العراقي هو العمل وبكل الوسائل المتاحة من اجل انهاء نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل،وهذه هي حتمية الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي، ويشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ((ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة....)).

ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي يرفضون هذا النظام الحاكم وخير دليل على ذلك الانتخابات البرلمانية الاخيرة حيث لم يشارك في الانتخابات البرلمانية الاخيرة 83 بالمئة من الشعب العراقي، وهذا يدل وبشكل علني كبير رفض الشعب العراقي لاسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وبعض قادة المكونات السياسية المتنفذة قالوا نحن وجميع ((الطبقة)) الحاكمة قد فشلنا في ادارة الدولة، والاخر وصل الى حد البكاء من الاعتذار من الشعب العراقي، طبعاً مسرحية، وهؤلاء وغيرهم غير صادقين، ولوكانوا صادقين لتنحوا طوعا من السلطة، بل هم متمسكين بالسلطة حتى لو تمت ابادة 80 بالمئة من الشعب العراقي، وهم كانوا ينتقدون النظام الديكتاتوري السابق وراس النظام، متمسك بالسلطة، ولكن الديكتاتور قال جئت للسلطة بالمسدس واخرج بالمسدس، اما قادة نظام المحاصصة جائوا على ظهر الدبابة الاميركية وليس لهم دور في تقويض النظام الديكتاتوري السابق، اميركا اسقطت نظام صدام حسين وسلمت السلطة الى ((حلفائها واصدقائها)) من قادة منظومة9نيسان الفاسدة.

ان التغيير حتمي وضرورة وطنيه ملحة اليوم، لان النظام الحاكم قد وصل إلى طريق مسدود ولن يستطيع ان يقدم شيء للجماهير، بل قد اوغل في الخراب والدمار الممنهج للاقتصاد والمجتمع العراقي، وتفشي فيروس الفساد المالي والإداري وبشكل مرعب ومخيف وكارثي وغير مالوف، ومن نتائج هذا النظام الطفيلي والمتخلف واللصوصي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليمي والصحي ، وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة وتشديد التبعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ، وعمليا فقد الشعب العراقي القرار الوطني والسيادة الوطنية، فالقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية هي التي تتحكم في مصير الشعب العراقي وثروته الوطنية، وان قادة نظام المحاصصة ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة من الشيعة والسنة والاكراد منفذين لارادة ومصالح القوى الاقليمية والدولية وليس لمصلحة الغالبية العظمى من الشعب العراقي.
12/3/2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اثر تغيير سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي ع ...
- : فشل السياسة الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة وخطر انع ...
- : من اجل انقاذ العراق والخروج من الازمة العامة.
- : نظام المحاصصة المقيت... موغل في الاجرام ضد الغالبية العظمى ...
- مطلب شعبي وشرعي.
- اقالة افشل وزير مالية،عبد الامير علاوي. : المطلب الشعبي الان ...
- الى السيد صادق الكحلاوي! : رد لمن لا يستحق الرد
- :: اهم العوامل التي تساعد على استقرار الوضع في العراق والخرو ...
- وجهة نظر : هل هناك جدوى من الانتخابات البرلمانية المقبلة؟؟؟
- الذكرى ال104 لتأسيس الجيش الاحمر
- : خطر التخبط السياسي والاقتصادي واثره على مستقبل العراق ---م ...
- : نداء ! اوقفوا حملة الارهاب ضد المتظاهرين السلميين
- : ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدل ...
- التلاعب في سعر الصرف وانحطاط الدخل الحقيقي للغالبية العظمى م ...
- ضرورة اعادة النظر بسعر صرف جديد للدينار العراقي مقابل الدولا ...
- تنبيه وتحذير.... احذروا بيع وخصخصة العراق.
- : من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المق ...
- رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .
- : مطلب شعبي ::الضرورة الموضوعية تقتضي تغيير سعر صرف النقد
- نزع السلاح وحصره في يد الدولة شرط رئيس لخلق الامن والاستقرار ...


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول الصراع في المجتمع الطبقي العراقي.