زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 21:30
المحور:
الادب والفن
أرتعشُ ...
وتخشعُ روحي
وتسجدُ نفسي في داخلي
حينما أقرّرُ يا سيّدي
أنْ أزورَ قبرَكَ الفارغَ في اورشليم
فأروحُ أناجي إلهًا تجسَّدَ
وربًّا تجلّى ...
تنازلَ
جاعَ وعطِشَ
وهوَ هوَ خالقُ الأكوان
والورد ِ والأزمان
ونُسيماتٍ من المحبّةِ
عطَّرَ بها الإنسان
أرتعِشُ ...
ويخفُقُ قلبي فرَحًا
وترقصُ حروفي
على وترِ الفِداء
فترسمُ لوحةً تصطبغُ بالتضحيةِ
وتنشرُ عبقَ العطاء
وتنثرُ فوق الأسوار العتيقةِ
حريّةُ تطير ...
الى المَدى
الى العِدى
تقطعُ كُلَّ القيودِ
تتعدّى كلَّ الحدودِ
وتقول : تعالوا إليّ
فالراحةُ أنا خالقها.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟