أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - بزيارة البابا : (الصهيونية العالمية تنقذ السيستاني من السقوط مرة اخرى)














المزيد.....

بزيارة البابا : (الصهيونية العالمية تنقذ السيستاني من السقوط مرة اخرى)


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبقى الافعال اقوى وامضى من الاقوال والاحداث كفيلة بتحديد الموقف تجاه هذا او ذاك للخروج بقناعة غير قابلة للشك او النسيان تجاه ما حدث ويحدث في العراق من جرائم وكوارث متلاحقة تقف خلفها جهات تدفع لسوء الوضع وتراهن على ارباكه وتاجيج الصراع فيه حتى لا يستقر او يستعيد العراق قوته او يلتقط انفاسه , وتعدد هذه الجهات وتنوع ادوارها تقف خلفه طبعا جهة وقوة واحدة ومؤثرة وفاعلة تحرك خيوط اللعبة كيفما تشاء ولا شك ان هذه القوة هي (الصهيونية العالمية) التي تتحكم بالعالم اجمع من خلال ادواتها الاقتصادية والسياسية والمخابراتية والدينية وما فعلته وتفعله على طول الحقب الماضية يرسخ قناعتنا انها تلعب بشكل ماكر وخبيث ومؤثر وتتعامل مع المجتمعات وفق خطط ومنهجية عالية القدرة والمهارة واستطاعت ان تفرض سيطرتها على المؤسسات الدينية العالمية بشكل مكنها من التحكم بحركة وتصرفات الشعوب من دون ان تظهر على الشاشة وزيارة زعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية الى زعيم المؤسسة الدينية النجفية خير مثال وكيف تم الاعداد لها بشكل دقيق من الصهيونية العالمية وليس هدراَ للوقت او لحاجة عابرة او رخيصة ! بل لضرورة ماسة دعت الصهيونية ان تدفع (بالبابا لزيارة السيستاني) بعد ان راقبت الوضع العراقي وكيف تصاعد الغضب والكراهية ضد السيستاني الذي اخذت اوراقه في العراق تحترق تباعا وتخرج الامور من يدية بعد ثورة تشرين ضد ساسة السلطة المحمية من السيستاني وكيف ان الفساد والارهاب والتخلف اتى منهم برعاية السيستاني ودعمه منذ سقوط النظام والذي امضى ووافق وشرعن كل الخطط الصهيونية العالمية التي مررتها على النظام السياسي في العراق وكيف قدم لهم الخدمة التي يعولون عليها و يبقى السيستاني الورقة الاقوى والاغلى عند الصهيونية العالمية متى ما احتاجوا لها ! لذلك جاء تدخلهم المباشر لانقاذه من السقوط المدوي بعد انخفاض منسوب شعبيته وسعره المحلي والدولي , وما قام به الاعلام المحلي والعالمي الممول من قبل الصهونية وكيف طبل وزمر ورفع من شان السيستاني في الاونة الاخيرة بسبب زيارة البابا له بعد ان اشرف على السقوط على يد التشرينيين وانفضحت كل جرائم القتل للمليشيات الشيعية التي نشات وترعرعت ونمت تحت عباءته ودوره في هذه الجرائم انه لم يحرك ساكن ولم يتخذ اي إجراء ينتصر به للشهداء !! وما قام به الاعلام الذي يخضع لهيمنة مؤسسات اعلامية صهيوينة لا تنشر او تروج إلا بضوء اخضر وايعاز ومباركة منها !! حتى يعرف الجميع كيف ان زيارة البابا للسيستاني ساهمت في رفع شعبيته وإلا كيف جاء توقيت هذه الزيارة وجائحة كورنا على اشدها والوضع الامني في العراق منفلت وسطوة المليشيات طاغي والحكومة العراقية عاجزة ان فرض هيبة الدولة فكل هذه الاسباب وغيرها كفيلة بتاجيل والغاء الزيارة لكن الارادة الصهيوينة وحاجتها لانقاذ السيستاني اصبحت ضرورة لابد منها , لذلك علينا ان ندرك ان قوة السيستاني ونفوذه حاجة صهيونية عالمية للسيطرة على العراق عبر المؤسسة الدينية النجفية ! وحتى نبرهن للمخدوعين والسذج ان الاعلام سلاح صهيوني لتلميع وتسويق ما يمكن تسويقه واستهداف وتسقيط ما يمكن تسقيطه!! وستثبت لكم الايام حقيقة ما نطرحه للنقاش والمداولة لعلنا نساهم في تبصير العقول الواعية والمخلصة.



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا... يزور زعيم المليشيات التي قتلت المسيحيين!!
- عوائل شهداء سبايكر يرمون حنان الفتلاوي بالاحذية والقناني الف ...
- رحلة إستجمام الرئيس روحاني إستخفاف بمشاعرالشعب الإيراني
- شعار المتظاهرين.. لا غزة ولا لبنان انت روحي يا ايران
- قادة مليشيا الحشد جرائم في الميدان وعين على البرلمان!!
- حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين
- مقتدى.. وسنارة صيد الناشطين المدنيين!!
- رموز دولة القانون العلاق والربيعي إفلاس سياسي!!
- سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام ...
- وزير الخارجية الاميركي... يجب طرد المليشيات الإيرانية
- مسرحية إستفتاء كردستان ونهاية الفصل الاول !!
- مسرحية إستفتاء الكرد إعادة إحياء الدستور والطغمه الحاكمة!!
- السيستاني ....يصوت (بنعم) في إستفتاء كردستان
- الجيش العراقي فوق الشبهات ايها المالكي الخائن
- صفقة (حزب الله وداعش ) لعبة إيرانية قذرة !!
- الحدود العراقية السورية مناطق قتل للمليشيات الإيرانية !!
- أتباع مقتدى يهتفون للسعودية وللملك سلمان !!
- مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين ! ...
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!


المزيد.....




- جهاز مبتكر يقلل من خطر التمزقات المهبلية عند الولادة
- هاريس؟ أم ترامب؟ لمن سيصوت الأمريكيون الأفارقة في الانتخابات ...
- القبض على شبكة لترويج العملة المزيفة في العراق
- انتخابات تونس: ما الجديد الذي يعرضه قيس سعيد في ولايته الثان ...
- نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالص ...
- عام على الحرب.. قطاع غزة ما قبل وبعد القصف الإسرائيلي (فيديو ...
- صحيفة تركية: يتعين على الغرب الجلوس حول طاولة المفاوضات مع ب ...
- وزيرة قطرية تحكي ما شاهدته في لبنان ويبدد أوهام إسرائيل
- برلماني أوكراني: ترامب سيقايض أوكرانيا مقابل إسرائيل
- الدفاع المدني بغزة: جثامين الشهداء تنتشر بشوارع مخيم جباليا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - بزيارة البابا : (الصهيونية العالمية تنقذ السيستاني من السقوط مرة اخرى)