أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إنها السياسة أيها الأخ الطيب














المزيد.....

إنها السياسة أيها الأخ الطيب


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلاديمير بوتن الذي وصف تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي بأنه (أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين) ..
- وللأمانة - أراه محقاً في ذلك الوصف الدقيق ..
لكنه - هو نفسه بوتن - الذي أرسل أمس للرجل الذي قاد الإتحاد السوفيتي إلي التفكك فالإنهيار فالنهاية ، وهو الرئيس السوفيتي الأخير ميخائيل غورباتشوف برقية تهنئة بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده التسعين قال له فيها :
(أنت تنتمي إلي مجموعة من الأشخاص التاريخيين ورجال الدولة البارزين في الحقبة المعاصرة ، أولئك الذين أثروا بشكل كبير علي مسار التاريخ الوطني والعالمي)
عادة في الكلمات البروتوكولية للساسة يفر الصدق وتهرب الأمانة الموضوعية بعيداً لتفسح مجالاً لنوع ما من الكذب علي النفس تمر كلماته وعباراته علي ضمير المتكلم دون جواز مرور ، ويظل هذا مسموحاً به في الأعراف الدبلوماسية ، بل وربما يشكل جزءاً مهماً وضرورياً من آدواتها ..
هذا بالضبط مايجعل الكثيرون من عامة البشر يعتبرون أن الساسة هم في الحقيقة ثعالب لاآمان لها ، وحواة يلعبون بالبيضة والحجر وبالعبارات والكلمات وربما بالشعارات وأماني الملايين من البشر أحياناً
، وبالتالي يمتنع أولئك البشر الغير متخرطين في العمل السياسي عن تصديق السياسي ولايريدون من الأصل تحمل مشقة الإجتهاد للفصل بين ماهو حقيقي وماهو غير حقيقي ، وماهو علي السطح ومايتحرك تحت السطح ، أو ماهو علي موائد الإجتماعات ومايجري تحت تلك الموائد في عالم السياسة والهيمنة علي المجالات العامة للبشر ..
أعرف أن من سيقرأ هذا الكلام من المتمرسين والغواصين المهرة في بحار العمل السياسي النخبوي بكهوفه وشعابه الغاطسة .. سيبتسمون بسخرية من هذا الحديث الرومانسي الساذج
وسيرددون ..
السياسة .. أيها الأخ الطيب .. ليست - ولم تكن يوماً - من أعمال الملائكة ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى يوم المرأة العالمي أو فى غيره ..
- إذا كنت صعيدياً فلتعتز بذلك ...
- تعقيب مبدئي علي تصريحات وزيرة التخطيط
- نكش فراخ ..
- لمجد لشمس هذا اليوم …
- لنا اساتذة ، ومن بينهم .. صاحب (الكرة ورأس الرجل) .
- (إحنا العمال اللي اتقتلوا قدام المصنع في ابو زعبل )
- شبح ترامب الذي يعاود التحليق ..
- ثقب بهيج .. في ذاكرة الولد الإمبابي
- عزت العلايلي .. والإنسان الشعبي المصري في السينما ..
- فلنشرب الماء بالأمونيا أو لنشرب من البحر
- المجد لشمس هذا اليوم …
- لامحل لهذا الوهم ..
- الحلقة الأخطر في سلسة حلقات متتابعة ..
- أربعاء السقوط الكبير لترامب ، والترامبية ..
- تعظيم سلام للوجدان الشعبي المصري ..
- الصراع في إثيوبيا وتداعياته الداخلية والإقليمية والإفريقية
- حزب العدالة والتنمية المغربي كشريك في صفقة التطبيع …
- إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..
- معلبات فارغة للإستهلاك العام


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - إنها السياسة أيها الأخ الطيب