أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اختبار صدق القوى السياسية تمرير الموازنة الاتحادية














المزيد.....

اختبار صدق القوى السياسية تمرير الموازنة الاتحادية


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختبار صدق القوى السياسية بالموازنة الاتحادية
في كل سنة وعام تحدث الخلافات بين الحكومة وبين البرلمان، وبين الاقليم والمركز، وبين النواب انفسهم وبين المحافظين والحكومة المركزية وكل يتهم الاخر بانه السبب في عدم انجاز المشاريع، وانه طالب بالحقوق التي تمنح لكافة فئات الشعب وخاصة الطبقة المحرومة، ولكن وبعد ان تقر الموازنة لم نجد شيئا مما قاله اصحاب السياسة والسلطة ، وتقصير الوزارات في تأدية واجباتها، وايقاف التعينات، فهل دور القوى السياسية وكالسابق الاهم عندهم ضمان حصصهم فيها وشركاتهم ومقاولاتهم والمتعينين من احزابهم، من الدرجات الخاصة والوكلاء والمدراء والسفراء وطلاب معهد الخدمة الخارجية والقبول في الوزارات الامنية المهمة ذات الرواتب العالية،
وبالنسبة للخلاف بين المركز والاقليم دائما الحلول ترقيعيه والنصوص فضفاضة عبارة عن مجاملات بين القوى السياسية، فالإقليم يأخذ من دون ان يعطي، والمحافظات الجنوبية والوسطى تعطي ولا تأخذ، وتقول حكومة الاقليم انها مرتبطة باتفاقيات مع شركات اجنبية لاستخراج النفط وتسويقه في الاقليم، مثل ما تدفع الحكومة المركزية لجولات التراخيص، فالإقليم له في وزارات الدولة الاتحادية حصة الاسد ومع ذلك هو يطالب بالمزيد، وحصته 13 ترليون دينار بينما بقية المحافظات 12 ترليون دينار، والاقليم يهدد بانه اذا تم تمرير الموازنة بدون الحصة التي يطلبها فانه سوف يستقل ماليا واقتصاديا عن بغداد كما يقول ماجد شنكالي، فهل تقر الموازنة بدون التوافق بين زعماء الكتل السياسية، واذا زعل الاكراد ماذا سيحصل؟ البعض يقول ماذا جنينا من رضا الاكراد غير زيادة اموال الاحزاب وافتقار الشعب في الاقليم وفي جميع المحافظات فالأموال تذهب لجيوب الفاسدين من اصحاب السلطة بعيدا عن الناس والطبقات الفقيرة، والفساد السياسي لابد ان يتوقف.
الوفد الكوردي يفاوض على حصة الاقليم مع زعماء الكتل السياسية في بغداد، وتسريب عن اقتراح بتسليم 400مليون برميل يوميا لشركة سومو الوطنية، على ان تسد الحكومة المركزية الاستهلاك المحلي بالإقليم، وتدفع مستحقات الشركات الاجنبية المتعاقدة مع الاقليم، وشمولهم بالبترودلار، اما المعترضون يقولون ان الاقليم مثل السنوات السابقة، يطالبون بتمرير الموازنة وانهم سوف يسددون بعد ذلك، وبعدها لم يسددوا شيئاً، وهنا تبرز المصالح الحزبية والمصالح الشعبية، فاذا مررت الموازنة بالتوافق يعني ان تصريحات القوى السياسية هواء في شبك وكذب في كذب وحبر على ورق، بانها غيرت منهجها ولا تعود للمحاصصة والتوافق .
وبعد ان تم رفع سعر الصرف من قبل الحكومة الحالية التي تدعي الاصلاح وان فيه فائدة للاقتصاد العراقي ان وزير المالية للحكومة لديه رؤية اقتصادية وتسير بشكل ناجح كما يدعي، وان الفقير لم يتضرر من مشاريع الحكومة وانما من وباء كرونا وفساد الحكومات السابقة، وهي رفعت سعر الصرف لتقوية المنتج المحلي وتقليل المستورد، وان البنك الدولي اقترح رفع سعر الدينار الى 1650 دينار للدولار الواحد، وتم تقليليه الى 1450 دينار للدولار، وهناك تراكمات من الحكومات السابقة بأعداد المتعينين، وعدم وجود استثمار، وقطاع خاص يستوعب الشباب العاطل عن العمل، ولكن هناك وزارات كوزارة التجارة غائب دورها في توفير البطاقة التموينية خلال الفترة الماضية بسبب العجز المالي فهل وبعد ارتفاع سعر النفط واقرار الموازنة تستطيع توفيرها؟، ووزارة الاتصالات والصناعة مجرد تسميات، فماذا ستفعل للفقراء في الموازنة؟، وهل ستخفض اسعار الادوية وخاصة اصحاب الامراض المزمنة، وكما تفعل الدول المحترمة بطبع كوبونات وبأسعار رمزية، واسالة كثيرة سوف نعرف اجابتها بعد ان تمرر الموازنة والكيفية التي تمرر بها، يقول مستشار رئيس الوزراء ان طبقة البيض عادت لسعرها القديم!، ونقول له ان بطل الزيت ارتفع سعره الى 2500 الفان ونصف، فهل نشاهد تغيير في منهج الحكومة الحالية ام سيستمر التوافق وبالتالي تفقد الحكومة الحالية كما فقدت الحكومات السابقة ثقة المواطن وخير اختبار عن صدقها هي موازنة 2021 وتمريرها.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنوب يترس ويبدي والاقليم ياخذ ماينطي
- فساد قادة البلاد السبب في قتل العباد
- التعليم الالكتروني وسيلة للتعليم ام للتجهيل
- حكم العوائل من القمة الى القاعدة
- العبرة بالتطبيق وليس بالتشريع
- يحرق ويسرق المال والاقتراض يصلح الحال؟!
- مدينة الاصلاح ليس فيها اصلاح
- بدل صندوق للاجيال ديون على الاطفال
- امخطط الولايات المتحدة الابراهيمية
- حملة ترامب بدات من ولايات خليجية
- الكذب والمشاريع الوهمية وراثة بعثية
- ماكرون والسيادة العراقية
- طلاب الأمس وطلاب اليوم
- حلة مشكلة الكهرباء بفتح ملفات الفساد
- نريد دولة قانون لا دولة اشخاص
- المفاوضات بين الاسراع والتاجيل
- الحكم بعقلية القائد بدل عقلية المعارضة
- معاجب الرعيان سارح
- بالزراعة واعادة معامل جميلة الصناعية نجتاز الازمة الاقتصادية
- تتوالى الازمات ونحن نعيش التكليف والاعتذار


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اختبار صدق القوى السياسية تمرير الموازنة الاتحادية