|
لايمكن إستقرار الشرق الاوسط والعالم من دون إسقاط بعثي سوريا ومعممي إيران
اسماعيل حمد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد دأبت الانظمة البعثية في سوريا وفي العراق سابقا وكذلك نظام المعممين في طهران ومنذ اليوم الاول من إستيلاءهما على السلطة في هذه الدول على التدخل السافر والتآمر ليس على بعضها البعض فحسب بل وايضا الى تدخلهما في شؤون الدول الاخرى من دول الجيران والدول البعيدة، وتسعى هذه الانظمة الى فرض نموذج نظامها الاستبدادي على شعوب المنطقة تحت شعارات قوموية واسلاموية، وتجلى هذا التدخل من خلال دعم الانقلابات العسكرية والتخريب والحروب والاحتلال العسكري المباشر او من من خلال ادواتهما متعددة الاشكال وامتداداتهما التنظيمية الموالية من قبيل اقامة احزاب عميلة لها تماثل نموذجها الآيديولي والسياسي وتكوين كيانات او بالاحرى ميليشيات عسكرية ومخابراتية عدا تشكيلها جيش من الاعلامين والطبالين لدعم نهجها السياسي لتخريب وتمزيق شعوب المنطقة و رصدها ميزانيات مالية ضخمة لهذه الاعمال التخريبية على حساب شعوب دولها التي تعاني من الفقر والتخلف الاقتصادي وهذا ما خبرناه وعانينا منه من نظام البعث الصدامي المقبوروفضيحة كوبونات النفط شاهد على ذلك وفي نفس الوقت مولت هذه الانظمة ولاتزال تمول الارهاب الدولي. وقد اشارت وزيرة الخارجية الامريكية كوندا ليزا رايس : ان ايران تمثل البنك الدولي للارهاب بالعالم.
ان النظامين السوري والإيراني زائدا صنيعتهم واداتهم حزب حسن نصر الله الارهابي(حزب الله اللبناني) اصبحوا الأن مشكلة في المنطقة كلها، ومركزا للارهاب الاقليمي والدولي وتتواجد على اراضيهما مكاتب وقيادات للمنظمات والأحزاب الارهابية،ويجسد حزب الله اللبناني السياسة السوريةـ الإيرانية على اراضي الدولة اللبنانية بالضد من ارادة الشعب اللبناني وحكومته المنتخبة.وليس حسن نصر الله سوى رجل ايران وسوريا بدون منازع ولم يكن يوما رجل لبنان، وهو مجرد دمية في يد هذين النظامين واداة تنفيذ مخططاتهم ومصيره مرتبط بمصيرهم. واليوم قام السد حسن نصرالله بزج لبنان وشعب لبنان الحبيب في معركة خاسرة مع اسرائيل وجلب الدمار والخراب لهذا الشعب الطيب الذي عانى الكثير من ويلات الحروب العبثية وبفعل ذلك اصبحت لبنان ساحة لتصفية حسابات دولية لاناقة للشعب اللبناني فيها ولاجمل. و كما يفعلان اليوم في العراق بعد تحرره من عصابات البعث المقبوريستميت هذان النظامان الشريران وبكل امكانياتهم المالية والعسكرية والمخابراتية لتخريب وتدمير هذا البلد من خلال حزب الله وحركة أمل الطائفيتين ومن خلال عملاء سوريا من الخونة من القومجية اليعربية ويقوم هذان النظامان المجرمان بتقديم الدعم المالي والتدريب والسلاح والتخطيط والتوجيه من مخابراتهما لكافة بقايا مجرمي البعث الصدامي والزرقاوي والاحزاب الدينية الشيعية والسنية وميليشياتهما، والمشاركة المباشرة في قتل العراقين من اجل تخريب العملية الديمقراطية في العراق.
وكما اشار الكاتب والمحلل السياسي الامريكي توماس فريدمان في الشرق الاوسط (نحن نرى زهور الديمقراطية الفضية اليافعة التي جرى غرسها في كل من العراق ولبنان وفلسطين تدوس عليها وتسحقها احذية الميليشيات الاسلاموية المدعومة من قبل كل من سوريا الرافضة للمارسة الديمقراطية الحقة وإيران المستميته في تحريم الحداثة على المنطقة )
واليوم نشعر نحن العراقين بألم بأن هناك حرب عدوانية غير معلنة ضد العراق وشعب العراق يشنها النظامان السوري والايراني موجهة ضد مسيرته الديمقراطية. ويتصرف هذان النظامان بشؤون المنطقة كالأشقياء المستهترين ولايبالون بنداءات المجتمع الدولي لتهدئة المنطقة وتجنبها ويلات الحروب والخراب. فالنفوذ الايراني قد اصبح في العراق وذلك بسبب قوى الاسلام السياسي الشيعي وميليشياتها الاجرامية اكثر واقوىمن النفوذ الامريكي، والرموز الدينية الشيعية والتي جلهم من اصول ايرانية هي ذات ولاء مطلق لبلدها ايران ، واستطاعت المخابرات الإيرانية إختراق جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية وسائر مؤسسات الدولة العراقية من خلال اخطبوطها المتمثل بجبهة الائتلاف العراقي الموحد التي تقود الدولة العراقية وبسببهم تجذرت الهيمنة الأيرانية على الدولة العراقية. ولست ارى الحديث عن الحد من النفوذ الأيراني سوى كلام فارغ وضرب من الخيال، وان تعليل النفس بهذه الامنية لا تشبه الا من يضحك على نفسه،و علينا ان نعلم انه لايمكن إستئصال هذا الطاعون الاسود من جسد الدولة العراقية إلا بأستئصال جذوره ومصادره الاصلية والمتمثلة بالنظام الايراني.و لم يقتصرالتدخل الايراني على العراق فقط وانما امتد الى اكثر الدول في منطقة الشرق الاوسط والكثير من الدول الاسلامية ويمتلك هذا النظام شبكة معقدة من وسائل التدخل ومن ضمن ذلك التدخل المكشوف في شؤون القضية الفلسطينية من خلال حركة حماس والجهاد وبقية المنظمات المتطرفة والرافضة للحل السلمي مع اسرائيل ليس الغرض منها تحرير أسرى اوتحريرفلسطين او حتى ربع فلسطين بل لغرض زرع الفوضى والدمار في المنطقة كافة لتسقط الثمرة في فم الولي الايراني السفيه المهوس بالقتل كما كتب الكاتب العراقي كامل السعدون.
اما النظام البعثي السوري وحليف إيران ، هذا النظام الذي لايقل همجية وبشاعة عن شقيقه البعثي الصدامي المقبور وحليفه النظام الظلامي في طهران، فلايكفيه قمع وتدمير الشعب السوري الشقيق وإنما كان له سجل اسود تجلى في التدخل السافر في شؤون الدول الاخرى مثل احتلاله لدولة لبنان ولأكثر من ثلاثة عقود، واستنزف ثرواته واضطهد شعبه وارتكب الكثير من الجرائم بحق ابنائه الطيبين واخرها ارتكابه جريمة إغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق والمناضل جورج حاوي وسمير قصيرة وتوني جبران ومحاولة قتل بعض القيادات السياسية والاعلامية التي وقفت وبشجاعة بوجه الاحتلال السوري لبلدها لبنان. و لقد اصبحت سوريا ملجأ آمنا للمنظمات الارهابية واخطبوطها المتمثل بفلول البعث العفلقي الساقط وواجهاته السياسية من جبهة التوافق العراقي وصالح المطلق ومشعان الجبوري وحتى مجرمي القاعدة والذين جلهم صنيعة الاجهزة الامنية للنظام البعثي الصدامي المقبور والذين يقومون بقتل العراقين تحت ذريعةتحرير العراق من المحتل الذي حررنا منهم ومن نظامهم المجرم. ولاننسى التدخل السافر في شؤون القضية الفلسطينية من خلال حماس وبقية المنظمات الفلسطينية المتطرفة التي يتواجد قياديها في دمشق لتخريب عملية السلام مع اسرائيل والتآمر على القيادة الفلسطينية المعتدلة بقيادة محمود عباس ، بالاضافة الى تدخلها بين الحين والآخر في شؤون المملكة الاردنية الهاشمية وأثارت المشاكل لها.
ولعل اكثر الامثلة سطوعا هوالتدخل العلني والوقح في الشأن العراقي وبالتنسيق مع معممي إيران لتخريب المسيرة الديمقراطية بعد تحرير العراق من طاغوت البعث الصدامي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وبقية دول التحالف الصديقة . وفي اليوم الاول من تحرير العراق قام بعثيوا سوريا الاسد بتوفير كل الامكانيات العسكرية والمخابراتية والمالية والأعلامية لفلول البعث الهاربة ومنحهم حرية الحركة على كل اراضيها ووفرة لهم معسكرات لتدريب مجرمي القاعدة وكل المرتزقة الوافدين من العالم ووضعت تحت تصرفهم عشرات المليارات من الدولارات التي سرقها بعثي صدام من قوت الشعب العراقي إبان وقبل عملية التحرير . وقام هذا النظام بفتح كل حدود مع العراق ليرسل لنا يوميا هذا النظام يوميا المئات من حثالات العالم من المجرمين والقوادين والشاذين اخلاقيا لقتل اطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا لا لذنب ارتكبوه بحق سوريا وشعب سوريا الا لكونهم فرحوا بسقوط نظام القتل البعثي الصدامي الوجه الآخر لنظامهم البعثي الاجرامي.
فالنظامان السوري والايراني، نظامان مارقان وخارجان على القانون الدولي كما تصفهم الادارة الامريكية ، بالاضافة الى كونهما نظامان فاشيان وشموليان يتعذر تماما إصلاحهما وتحولهما الى انظمة ديمقراطية كما يعتقد الكثير من السذج ، واي أصلاح من الداخل كما تدعي هذه الانظمة وجيوشها الاعلامية ميئوس منه تماما، وأن السلوك الدبلوماسي لا يمكن ان يلقي أي إستجابة او اهتمام من قبل هذه الانظمةالشموليةالبوليسية الغارقة بالأجرام بحق شعوبها، وهي تدرك جيدا ان اي عملية اصلاح هي بداية النهاية لأنظمتها . فالداء الوحيد لهذه الانظمة المتعفنة هو القوة وكما حصل مع النظام الصدامي المقبور والذي قبر بنفس الايادي التي جاءت به للحكم بعد ان استنفذ دوره التاريخي، فالحديد لا يفله الا الحديد، لأن هذه الأنظمة متمرسة في عالم المخابرات وفي حماية نفسها وفي شراء الولاء الطائفي ومحصنة بأجهزة مخابرات متعددة ومتمرسة ومشفرة وعريقة ومؤسساتها تحصي على الناس انفاسهم، ان هكذا انظمة ديكتاتورية لاتسقط إلا بالقوة.
يشكل هذان النظامان واخطبوطيهما المنتشر بالمنطقة كالسرطان يشكلان عائقا جديا أمام عملية دمقرطة الشرق الاوسط ومشروع الشرق الاوسط الكبير وامام التجديد والاصلاح والحداثة .وسيكون الحديث عن الديمقراطية مجرد احلام رومانسية كالحلم بجمهرية افلاطون الخيالية طالمان بقي هذان النظامان يعيثان بالمنطقة فسادا. واليوم تقع على الولايات المتحدة الامريكية ودول اوربا وكل دول وشعوب العالم الحر مسؤولية تأريخية وأخلاقية ، وهي العمل وبيد واحدة مع الشعبين الايراني والسوري للأطاحة بهذين النظامين من خلال دعم قوى المعارضة الجادة بالتغير في كلا البلدين وتوحيدها وتوحيد خطابها وبرنامجها السياسي وأبعاد قوى الاسلام السياسي التي لاتؤمن بالعلمانية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وعدم تكرار التجربة الخاطئة في العراق التي تهيمن علية قوى الاسلام السياسي المعادية اصلا للديمقراطية والتي تحاول تفريغ العملية السياسية من محتواها الديمقراطي ومن داخلها . والعمل على دعم المعارضة من كلا البلدين ماليا واعلاميا وعسكريا من خلال فتح معسكرات للتدريب في مناطق سرية بالعراق ودفعها للقيام بأعمال مسلحة في هاتين الدولتين وتركز هذه الاعمال المسلحة ضد الاجهزة الاجرامية التي تقمع شعوب هذه الدول والعمل الجاد لكسب شعوبها للمعركة الحاسمة بعد ان توفر لهاغطاء دولي والعمل على اضعافها ومن ثم توجيه الضربة العسكرية القاضية لها وبالاسلوب المناسب وعدم تكرار الاخطاء التي ارتكبت ابان تحرير العراق و منها على سبيل المثال حل الجيش والاجهزة الامنية وانما العمل وباسلوب هادئ بتنظيف هذه الاجهزة من المجرمين والمعادين للديمقراطية خلال مراحل معينة وانا اعتقد ان الحلقة الاضعف اليوم هوالنظام البعثي السوري. وانا على قناعة تامة ان اسقاط هذين النظامين سيؤدي الى
· تحرير الشعوب الايرانية والشعب السوري الشقيق من انظمة استبدادية مرعبة وبشعة ولاتقل عن بشاعة النظام البعثي الصدامي المقبور.
· سيفسح المجال امام شعوب هذه الدول من كل القوميات والاديان والاعراق ممارسة الديمقراطية والمساهمة في صنع القرارات وتقرير مصيرها بنفسها والسيطرة على ثرواتها.
· سيبرز دور القوى الديمقراطية ومنها بالذات القوى اللبرالية لقيادة التحولات الديمقراطية والتجديد والاصلاح والحداثة وبناء انظمة ديمقراطية دستورية متسامحة.
· سيؤدي الى إضعاف وانهيار الاحزاب والحركات الدينية وكل قوى الاسلام السياسي والاحزاب والحركات القومانية العروبية والميليشيات والشبكات المخابراتية والارهابية والتجسسية التي بنتها هذه الانظمة في دول الجوار او في الدول الاخرى في العالم. فسقوط النظام الظلامي في طهران ، يعني سقوط ركن رئيسي من اركان الاسلام السياسي في العالم وأضعاف نفوذه وبالتالي سيقضم ظهر قوى الارهاب الاسلامي دوليا، وكذلك سقوط بعثي سوريا سيؤدي الى انهيار آخر قلعة من قلاع الفكر القوماني العروبي الفاشي، هذا الفكر الذي جلب الدمار والخراب لشعوب المنطقة وسوف تتحرر هذه الشعوب من كل وصاية قوموية عروبية وستلغى منظمة الجامعة العربية والتي ليست سوى مؤسسة عنصرية وستتحرر هذه الشعوب من وهم الوحدة العربية وستشق كل دولة عربية طريقها المستقل بالتقدم والتطور من دون وصية قومانية.
· سقوط هذين النظامين سيؤدي الىانهيار قوى الارهاب البعثي الصدامي وصنيعتهم القاعدة في العراق وستختفي عن المسرح السياسي واجهاتهم السياسية التي اشرت إليها والمدعومة من قبل النظام السوري وستضعف قوى الاسلام السياسي الشيعي المدعومة من ايران وستختفتي شيئا فشيئا من المسرح السياسي بمرور الزمن وبفترة ليس بالطويلة ، اما ميليشيات هذه الاحزاب ستنهار مباشرة بعد سقوط النظام الايراني وسيبرز الدور السياسي للقوى العلمانية والديمقراطية وبالذات التيار اللبرالي الذي صادرت دوره قوى الاسلام السياسبي الشيعي والسني وميليشياتها وسيمضي هذا التيار في قيادة المسيرة السياسية وبناء الديمقراطية في العراق وسيحمل العراق مشعل الحرية في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
· سيتحرر الشعب اللبناني من الوصاية السورية والايرانية وسينتهي الدور العسكري والسياسي لحزب الله اللبناني وتتوفر الظروف المناسبة لتكوين دولة المواطنة بعد ان ينتهي الدور السياسي للقوى الدينية الطائفية المسيحية والاسلامية وسيمضي قدما الشعب اللبناني لبناء دولته الحديثة، الدولة الديمقراطية العلمانية.
· سيحفز شعوب المنطقة للنضال ضد انظمتها الاستبدادية، إما بأسقاطها او اجبارها للاسراع بعمليات الاصلاح والتجديد ودمقرطة الحياة السياسية.
· ستتوفر الظروف الملائمة لشعوب المنطقة للحوار والتفاهم مع شعوب العالم الحر وارساء علاقات انسانية اساسها التسامح والاحترام المتبادل مما يهئ الارضية لبناء علاقات تعاون ثقافي واقتصادي وصناعي.....الخ وبالتالي ستتوفر الارضية المناسبة لدجذب الاستثمارات العالمية لهذه المنطقة الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية مما يؤدي الى نهوض هذه الشعوب من تخلفها الاقتصادي والسياسي والثقافي والالتحاق بالركب العالمي.
· سيضعف دور قوى الاسلام السياسي في فلسطين مثل حماس والجهاد والقوى السيايسة المتطرفة الاخرى والرافضة لعملية السلام مع اسرائيل مما سيسهل حل القضية الفلسطينية وسيجبر المجتمع الدولي وبالذات الولايات المتحدة الامريكية واوربا اسرائيل للاسراع بحل هذه المشكلة وتكوين دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وسيعم السلام في الشرق الاوسط.
· ستنتصر العلمانية في الدول الاسلامية ويتقوض نفوذ الاسلام السياسي بالعالم ويختفي تدريجيا ويتفرغ رجال الدين لشؤون العبادة وينحصر دورهم في المساجد ودور العبادة. واعتقد ستتوفر هناك امكانيات تعاون وتحالف إقتصادي وسياسي وعسكري مابين لبنان والاردن والعراق وإيران وسوريا(بعد تحررهما) ولا استبعد إنضمام تركيا وافغانستان ، وهذا التحالف ستكون له علاقة ستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية مما سيوفر سندا قويا لها لترفع العصا الغليضة لحكام وشيوخ دول الخليج وتنذرهم بأن دوركم التاريخي انتهى وشكرا لكم، واليوم حان الوقت للتجديد والاصلاح وبناء انظمة ديمقراطية وفصل الدين(المذهب الوهابي المتخلف) عن الدولة وتسليم السلطة للقوى الديمقراطية الليبرالية التي ستبرز بقوة على المسرح السياسي ونكون قد وصلنا الى نهاية الاسلام السياسي بالعالم بأسقاط آخر قلعة من قلاعة.
وانا على يقين سيكون هناك نهوض حضاري سريع في العالم الاسلامي والعالم كله واعتقد جازما ان سقوط هذين النظامين الفاشيين سيكون فاتحة خير في المنطقة وسوف تتغير موازين القوى في المنطقة والعالم ،وارى القيادة الحالية للأدارة الامريكية بزعامة الرئيس جورج بوش تتوفر فيها الجدارة والشجاعة لتهديم هذه الانظمة الاستبدادية، وأن لا فأن المنطقة ستغرق بالحروب الاهلية والطائفية والارهاب والخراب والتخلف والفقر طالما هذين النظامين جاثميين على صدور شعوبهم وشعوب المنطقة.
26.7.2006
#اسماعيل_حمد_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
7نيسان عام 1947كان يوم تأسيس حزب نازي وفاشي اسمه البعث في ال
...
-
ماذا سيحل بالعراق إذا اعتلت قوى الإسلام السياسي السلطة
-
الوسيلة الوحيدة للقضاء على الطائفية هو الدستور العلماني
-
هيئة علماء العفالقة لايمكن مطلقا أن تكون مرجعية لسنة العراق
-
حكومة علاوي يجب أن تكون حازمة لمواجهة الإرهاب
-
دولة قطر أصبحت ملجأ لدعاة الإرهاب والقتلة والتشويه الإعلامي
-
فوز جورج بوش في الأنتخابات القادمة…إنتصار للديمقراطية في الع
...
-
الناطق الرسمي للنظام الأيراني حامد البياتي يرد على التصريحات
...
-
الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرت دولية وعربية بقيادة بعثي سوري
...
-
لقد آن الأوان لحل منظمة الجامعة العربية والتخلص منها
-
9نيسان كان يوم سقوط رمز القومية العروبية الفاشية في ارض الرا
...
-
الإستخبارات ألإيرانية والسورية تحرك عملاءها بالريمونت في الع
...
-
ضرورة إتخاذ الأجراءات الصارمة والحازمة لحفظ الأمن في العراق
-
الأسلام والديمقراطية
-
المناضل والشيوعي الكادح أبو تحسين يعلن بيان رقم واحد في 9 ني
...
-
لماذا تصر الحوزة على الأنتخابات في هذه الفترة بالعراق
-
هدية الظلامين الاسلامويين في مجلس الحكم الأنتقالي للمراة الع
...
-
لامصالحة مع القتلة والخونة من البعثين
-
رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|