أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أسماء ووجوه تقرع باب الذاكرة!














المزيد.....

أسماء ووجوه تقرع باب الذاكرة!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


يوم أمس، خطر في بالي، أن آتي بصورة شخصية للصديق د. صلاح الدين حدو. ابن عفرين المحتلة، لأنشرها في صفحتي على الفيس بوك، مع استعراض فلاش باكي عن صورته في نظري. عن رؤيتي له، على ضوء حوالي عشرين سنة، عملنا خلالها معاً، ولو في عالم من واقع وافتراض معاً، بل وقد عملنا في أكثر من مؤسسة معاً: رابطة الكتاب والصحفيين الكرد، كما اتحاد الإعلام الكردستاني/ الإلكتروني، برفقة كوكبة من صحفيي: إقليم كردستان وكردستان سوريا وربما كردستان الشمالية والشرقية، وأتذكر أنه كان يكتب مقالات ضد دمشق، وتم استدعاؤه إثرها، وعلى الطريق إلى دمشق، تعرض لحادث مروري استشهدت خلاله فلذة كبده: طفلته، ونجا بأعجوبة، مع بعض من كانوا معه!
تم اعتقاله في العام 2004، بعيد الانتفاضة، وأطلق سراحه، وكتبنا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، وهكذا رابطته أكثرمن بيان تضامني معه، وظل يعمل بصمت، ويتواصل معنا، بالطرق الممكنة لإعلامنا بالانتهاكات التي كانت تتم على الصعيد الثقافي الكردي، من دون أن نعلن عن اسمه، وللتاريخ فإن صديقاً آخر، من عفرين، ظل يفعل ذلك وعلى نطاق أوسع- وحتى الآن- ولما نعلن عن اسمه بعد!
تعرض د. صلاح ذات مرة لتهديد جدي فاتصل بي واودعني بعض أسراره، وقلت له: ستسقط كل مؤامرة ضدك وستسبقى، وها هوالآن يقيم في أوسلو- النروج، التي التحق بها، ضمن إطار لم شمل الأسرة التي تتفرق. ذات مرة، نقدته بقسوة، وعلناً، أمام جمهور مفتوح، وكان رده على الهاتف: كم أفرحني نقدك، وتبين أنني كنت مخطئاً بحقه، إلا أنه استوعبني بقلبه الكبير!
مادعاني لكتابة هذا المنشور أنني اتصلت به هذا الصباح لأعلم أنه أضيفت- شرايين جديدة- إلى شبكة قلبه، بما يرفع عددها السابق إلى أربعة أضعاف!
أسرعت إلى-كمبيوتري- لأكتب عن صديقي د. صلاح، بدلاً عن-باقة ورد- أهديها إليه، وهو يعود الآن إلى منزله البارد، في غيابه
سلاماً صديقي الوفي
سلاماً دكتور صلاح
وتعال نكتب عمن فقدناهم ممن كانوا معنا في نواة ذلك الاتحاد المؤود!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيظ عبدالرحمن: حمداً على سلامتك
- في اختلال المعايير: الخارج داخلاً والداخل خارجاً
- من أطفأ هذا الضوء؟! إلى دهام حسن
- الرواية السورية في مواجهة الاستبداد- أثرنا في مواجهة الزوال: ...
- المفكرإبراهيم محمود أحد أغزر الكتاب المعاصرين يصدر ثلاثين كت ...
- بعد تحويل وتحريف بوصلة الثورة محاولات- وأد- رئاتها الثقافية ...
- صاحب نظرية «تأريض الإسلام» فيروس كورونا يضع حداً لحياته ومشر ...
- في مواجهة شبح كوفيد التاسع عشر: كرسي فارغ في مجلس العزاء
- من وراءهذا التناقض في ثنائية الموقف من الكردي؟ اعترافات أنشر ...
- واحد وستون*- حكيماً -سورياً شهداء مواجهة كورونا النظام الحاك ...
- التدرؤ وراء اسم نورالدن ظاظا من جديد! تعالوا نتحاور من دون ا ...
- أطباء الوطن في مواجهة حربين كبريين! جاء دور رفع التحية لكم!
- قانون الغاب
- في لباس النقد ذلك الوباء الكريه!
- حذار من انتهاكات الأرض والعرض! رسالة إلى- الإدارة- اللاذاتية ...
- فن اصطياد الهفوات العابرة.. والإعدام الثأري
- نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- ...
- مصطلح «صديق الشعب» المرتبة والاسترتاب
- ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح
- لا لدولة المواطنة


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أسماء ووجوه تقرع باب الذاكرة!