بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 16:06
المحور:
الادب والفن
-1-
كما فنجان قهوة
ارتشفت العشق
لأقرأ فيه طالعي.
-2-
في خطر دائم
مشاعر امرأة جميلة
-3-
على خدها
ما يشبه الدمع السخين
تتقاطر من شفتيك القبل.
-5-
الكلمات..
زجاجها غزير
وقلوبنا حفاة.
-6-
لاشيء سواه
أرهقنا الشوق.
-7-
تعال: ثمة من ينادي
ويلجمه الحياء
-8-
ترجمَ العشق
:رقص وغناء
-9-
بِلا همس خطوات العاشقين
جديبة أرصفة الشوارع
-10-
دعنا نسير..
بغيض مَن وضع
مفترقا للطرق
...............................................
الناقد جعفر كمال
عندما يكون الشوق يبدأ بالإشارة إلى التثوير الخيالي شيئاً فشيئاً ، نجد الصور المحكمة بالعاطفة تكشف عن نياتها الحلمية ولو بالافتراض،
لكن الشاعرة الذكية بلقيس نجدها تحمي مشاعرها الباطنة من التثوير الشكلي إلى الفنتازي بسحر أروع من سحر المكاشفة باستثناءات معينة،
لكن النص وعنوانه: " غيم لا يجيد المطر " بالتضاد مع فنجان يقرأ الطالع، وهي أعلم به.. أي الطالع،
بمعلومه وأنَّ خاصية المجاز لم تعب ثيمة الاستدعاء الحذر: خطر دائم "
وإذا أحكمنا الأدب العجابي نجد الصورة الشعرية تناسقت مع إيقاعية حاصلها المزج بين المتخيل النوعي والواقعي المستتر،
مع أنها أي الشاعرة أعلنت أنَّ: "الشوق أرهقها"
ولا يكون المعنى العام في هذه المحاكاة ساردة بل هي عبارة عن تلاقحات مشاعرية تارة مألمة وأخرى يمنيها الواقع بالشئ في قولها:
" على خدها
ما يشبه الدمع السخين
تتقاطر من شفتيك
القبل. "
إذن نحن أمام نص شعري تتواصل فيه المعاني من حيث مساءلة المُخاطب إلى المعيون بالواقع الرومانسي،
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟