أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - البابا... يزور زعيم المليشيات التي قتلت المسيحيين!!














المزيد.....

البابا... يزور زعيم المليشيات التي قتلت المسيحيين!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخطر ما يتعرض له الانسان عندما يُهجر عن ديارة ويعتبر غير مرغوب به !! وتصادر املاكه ويلاحق حتى يترك البلد ويعيش في ديار الغربة ويتم التصرف باملاكه ويتم استهداف من يصر على البقاء في بيته ومحل صلاته, كل هذه المشاهد تعرض لها الاخوة المسيحيين في العراق كما تعرض غيرهم من شرائح المجتمع العراقي لكن تبقى للمسيحيين خصوصية في تناول موضوعهم اليوم وهم ينتظرون زيارة البابا للعراق لتفقد احوال مدنهم المدمرة في الموصل ومحل مخيمات التهجير والتشريد في شمال العراق ومن يتحقق عن المسؤول عن كل الويلات والمصائب التي تعرض لها الاخوة المسيحيين يجد وراءها (المليشيات القذرة) التي خرجت من تحت عباءة زعيم المليشيات والراعي لوجودها (السيستاني) بسبب التاسيس لولاية المرشد السفية الخامنئي كون هذه المليشيات تمثل الذراع الايراني في المنطقة عبر البوابة العراقية ! فكيف نفسر زيارة البابا لراعي المليشيات التي قتلت المسيحيين واعتبرتهم (كفار)!! وقتلت السنة من الموصل مرورا بالانبار وصلاح الدين وديالى وهذه المليشيات مصنفة عالميا انها (إرهابية) فعندما يجتمع علي +بابا= علي بابا !! فكيف تكون زيارة البابا للسيستاني محل ترحيب او تاسيس للمحبة ويداه تقطر دماَ مسيحياَ على يد مليشيات الفتوى التي تعمل اليوم على تهجير المسيحيين بعد ان قتلت الكثير منهم في مختلف انحاء العراق وما زال العدد الاكبر من المسيحيين في غربة عن الوطن وكلهم من الطاقات والقدرات التي خسرها الوطن بسبب النهج الطائفي الذي اسس له السيستاني عندما اقصى المسيحيين من اي دور وتمثيل في الدستور العراقي بل في التمثيل البرلماني باعتباهم (اقلية)!! ولم يمنحهم حقهم التاريخي المطلوب , وبدورنا نرفض هذه الزيارة المعدة سلفا تحت رعاية الماسونية العالمية في تلميع صورة السيستاني كلما انكشفت حقيقته بعد ان تخلى عن الشعب وتركه فريسة للكتل السياسية التي خرجت من شمعة السيستاني!! بينما لم يكن الوضع قبل 2003 بهذا الشكل حينما كانت العائلات المسيحية تتزاور بين بيوت السنة والشيعة والاخوة العراقية كانت مثال للتاخي والتقارب والوئام حتى حلت علينا سلطة المليشيات التي احرقت الاخضر واليابس باوامر ايرانية كما تفعل اليوم في سوريا ولبنان في تهجير المسيحيين , وكان الاولى بالبابا ان يرفض لقاء السيستاني انتصاراَ لدماء المسيحيين وغربتهم ومعاناتهم بل لكل العراقيين المظلوميين من قبل مليشيات القناصة والسلب والنهب والعمالة التي تتنقل بمشروعية دينية وسياسية وفرها لهم السيستاني بشكل آمن ومدعوم !!



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوائل شهداء سبايكر يرمون حنان الفتلاوي بالاحذية والقناني الف ...
- رحلة إستجمام الرئيس روحاني إستخفاف بمشاعرالشعب الإيراني
- شعار المتظاهرين.. لا غزة ولا لبنان انت روحي يا ايران
- قادة مليشيا الحشد جرائم في الميدان وعين على البرلمان!!
- حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين
- مقتدى.. وسنارة صيد الناشطين المدنيين!!
- رموز دولة القانون العلاق والربيعي إفلاس سياسي!!
- سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام ...
- وزير الخارجية الاميركي... يجب طرد المليشيات الإيرانية
- مسرحية إستفتاء كردستان ونهاية الفصل الاول !!
- مسرحية إستفتاء الكرد إعادة إحياء الدستور والطغمه الحاكمة!!
- السيستاني ....يصوت (بنعم) في إستفتاء كردستان
- الجيش العراقي فوق الشبهات ايها المالكي الخائن
- صفقة (حزب الله وداعش ) لعبة إيرانية قذرة !!
- الحدود العراقية السورية مناطق قتل للمليشيات الإيرانية !!
- أتباع مقتدى يهتفون للسعودية وللملك سلمان !!
- مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين ! ...
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - البابا... يزور زعيم المليشيات التي قتلت المسيحيين!!