فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6831 - 2021 / 3 / 4 - 11:40
المحور:
الادب والفن
بينَ الوردةِ والعطرِ مَا يشبهُ
المعنَى واللَّامعنَى ...
المسافةُ صفرٌ
كلمَا ابتعدَا ...
العطرُ شوقُ عاشقٍ
إلى قلبِهِ ...
والشوكُ ظمأٌ يُطفِئُهُ
الندَى ...
الأوراقُ فراشاتٌ
بكلِّ ألوانِ لوحةٍ ...
يمنحُهَا رسامٌ
معنًى معيناً أو لَا معنَى ...
كلمَا انحنتْ لترشفَ نُوطةً ...
اِنتشرَ الإيقاعُ
دَفًّا أوْ دَبْكَةً و طَامْ طَامْ ...
يرقصُ النسيمُ
إنهُ أنفِي // حدسِي الخاصُّ //
يهتزُّ خصرُ امرأةٍ
على الرصيفِ تراهُ قادماً ...
عطرُهُ
موعدُهُ ...
ذاكَ أثرُ العطرِ ...!
قَطَّرَهُ الطَّلُ // بكاءُ الوردةِ //
ويشيعُ المعنَى ...
في أنفاسِ الهواءِ //
في قُبلِ الطيورِ //
في ضحكةِ شاعرٍ ...
دخلَ قصيدةَ حبيبتِهِ
وامتنعَ عنِْ الخروجِ ...
ذاكَ أثرُ العشقِ ... !
في عناقِ سيدةٍ أَرِسْتُقْرَاطِيَّةٍ
لِشالٍ أزرقَ...
أهداهُ عاشقٌ أخفَى إسمَهُ
فقدَ طبقَتَهُ في الحبِّ ...
وانتحرتْ على سلَّمِ إنتمائِهِ
في قلبِهِ ...
هوَ العطرُ في فستانِ سهرةٍ ...
لشاعرةٍ أوْ راقصٍ
أوْ عازفٍ يرَى شوقَهُ ...
نصًّا حروفَهُ يَقرأُ //
تانْغُو جسدٌ يتمايلُ //
أُوبِّرَا أصواتٌ تزدحِمُ //
ذاكَ لسانُ الوردةِ
يتحدثُ كلَّ اللغاتِ ....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟