أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - إزالة التمكين والإخوان المجرمين!














المزيد.....

إزالة التمكين والإخوان المجرمين!


بثينة تروس
(Buthina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 6831 - 2021 / 3 / 4 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن تلى الأستاذ وجدي صالح، سود صحائف الأخوان المسلمين في لجنة إزالة التمكين ، ختم بكلمات ثائرات من أجلها قامت ثورة ديسمبر وأهرقت دماء الشهداء، قائلاً (هدفنا واضح تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وتفكيك مؤسساته وواجهاته الاقتصادية ومنظماته واسترداد الأموال المنهوبة من الخزينة العامة ومن عرق الغلابة، ومن الضرائب المدفوعة، نرجعها الخزينة العامة ... نحن علي يقين سننتصر مثلما انتصرت هذه الثورة بإسقاط النظام ستنتصر بإعادة بناء السودان علي قيم حقيقة تشبه هذا الشعب السوداني العظيم قيمنا نحن متساوين مافي تمييز بينا لا علي اساس عرق .. لا لون.. ولا دين.. لا جهة.. لا اقليم.. لا أصل اجتماعي.. أو جهوي.. ولا انتماء سياسي، كلنا مواطنين سودانيين.. يجب ان تتساوى في الحقوق، والواجبات).. 28 فبراير 21انتهى
الشاهد أن الإخوان المسلمين خلال ثلاث عقود حكمهم المشئوم لم يكن أمر الشعب السوداني يهمهم في شيء! اذ كان انتمائهم الأصيل لتنظيم الجماعة الإسلامية في جميع الدول العربية ودول العالم، وأحلام استعادة دولة الخلافة الإسلامية، فبداية حكمهم كانت خديعة للشعب، بأن الانقلاب ليس له علاقة بالإخوان ثم عادوا ليفضحوا كيدهم (اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً) بحسب شهادة عرابهم حسن الترابي، وهكذا تمدد الكذب ومفارقة الاخلاق ما بين ادعاء تطبيق الشريعة الإسلامية، وإرساء قواعد التمكين للإسلاميين داخل البلاد وخارجها، إذ هم أقرب رحماً لهم من الذين لا ينتمون للتنظيم! وكشوفات لجنة إزالة التمكين، أماطت اللثام عن كيف باعوا الوطن، خربوه، ومصوا دماء شعبه، من أجل تمويل جماعات الإخوان وحركات الجهاد الإسلامي، الذين يكبرون ويهللون ويستخدمون السيخ والسلاح يقتلون ويغتصبون في سبيل الولاء للتنظيم، فصلوا أكثر من 600 ألف سوداني من وظائفهم، وما أنقطع خيط وصلهم منذ أسامة بن لادن، وأعقبه منفوش، ونعائم، بن محفوظ، والعابد وحسان، الراشد، وروبين، بني سويف، وعوده، وآخرون كثر يظنون أنهم يخادعون الله ويأكلون الدنيا بالدين (بفقه التحلل)، يدعمون التطرف والإرهاب وشركات غسيل الأموال عبر البنوك والمصارف الإسلامية. ورفعت عنهم الحصانات في سبيل هذه الصفقات الاجرامية (كشفت وزارة العدل السودانية عن تلقيها (183) طلباً لرفع الحصانة عن حامليها من موظفي الدولة لمقاضاتهم عن مسؤوليتهم في جرائم تتعلق بالاعتداء على المال العام اتهموا بشكل او بأخر بوجود علاقة لهم بها) انتهي..شبكة رصد أبريل 2015
الأخوان المسلمين دخلوا على السلطة بفرية أصحاب الأيادي المتوضئة ثم (الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد) ومن أجل خدمة التنظيم العالمي ، كانوا يأخذون الضرائب من
بائعات الشاي، الأرامل والنازحات من مناطق الهامش ومعسكرات الحروب، يطاردوهن ويدخلونهن السجون، من أجل حفنة جنيهات، هي مصدر دخل يطعمن به الايتام والشيوخ والعجزة، وكذلك يطارد رجال الشرطة صبية (الدرداقات) والباعة المتجولين، ويلاحقون صغار الموظفين بدمغة الشهيد والجريح حتى يدفعوا الجزية في دولة (الشريعة المدغمسة)..
لقد كانوا أعداء وليس بحكام، اذلوا واهانوا أنسان السودان العزيز، وشوهوا صورته أمام العالم! وكلما خرج مطالباً بحق العيش الكريم والعدالة لم يرحموه من فاحش القول كأنهم يتصدقون عليهم من حر أموالهم، لم يتورعوا من استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، أعملوا فيهم السلاح تقتيلاً، وأوسعوهم ضرباً وتعذيباً واكتظت بهم السجون، لم يراعوا حرمات البيوت ولا اتقوا الله فيهم، يتآمر معهم رجال الدين وعلماء السلطان بفتاوي عدم جواز الخروج على الحكام وتطاول الظلم، والتستر على الباطل.
إن ثورة ديسمبر مطلوبها العدل، ولا سبيل لإقامته إلا إذا تم تفكيك نظام الإخوان المسلمين من جذوره حتى تصلح أرضه وتتعافى من الفساد وأزمة الاخلاق سمة النظام البائد، وتسترد الحقوق لأهلها، ثم لا خوف على هذا الوطن أن له شباب فدوه بالدماء وسوف ينهضوا به لامحالة.



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Buthina_Terwis#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمدوك! أكلت يوم أكل الثور الأبيض
- عودة (رامبو) وضعف القضاء!
- الإنتقالية بين أحزاب وأفندية!
- النساء ومواجهة (العهر السياسي)!
- حمدوك: من يهن يسهل الهوان عليه !!
- المناهج وتحرش رجل دين بلا أدب ولا دين!
- في يومهن! يا جبريل عليك بالسلام!
- كمالا..ماتركتي للفقهاء علي النساء سلطان!!
- علام يكبر الأخوان المسلمون أيها القضاة؟
- التطهير السياسي الباب للديموقراطية!
- وزارة التربية بين التعليم والتمكين!
- ( تسقط بس) كرامة وليس إزعاج عام!
- سلام حمدوك ولا شريعة ( الخال)
- (شالوم).. يا قحت وحكومة!
- ديموقراطية الإمام!
- هُن وآليات وليس (وليات)
- د. أكرم فرحة شعب لم تكتمل
- المدنية او الطوفان!
- يا حكومة! الهوس الديني والكورونا صنوان!
- (السليت) يا عنب المخلوع!!


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - إزالة التمكين والإخوان المجرمين!