أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!














المزيد.....


دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 13:29
المحور: الادب والفن
    


دُلَّنِي عليكَ أقذِفِْ النجومَ إلى قلبِكَ ...!
تشتعلِْ الحرائقُ في المجرَّةِ
هلْ هناكَ مجرةٌ سوَى عينيْكَ ...
تقذفانِ الشررَ
وأموتُ في القصيدةِ ....
وأنتَ الكفَنُ الممتدُّ
في القصائدِ ...؟
قصيدتِي جثةٌ //
قصيدتُكَ مقبرةٌ //
فكيفَ نلتقِي
وقلبُِكَ موتِي ...؟!
البابُ مغلقٌ
و"دَانْتِي " ...
مازالَ حارساً في الجحيمِ
يحرقُ كلبَ " بُوكُو فَسْكِي"...
ومعَ ذلكَ لَمْ يَكُفَّ عنِْ النّباحِ
قلبِي الكلبُ ...!



دُلَّنِي عليكَ ...!
سكرَاتُ حبِّكَ تشبهُ سكراتِ
موتِكَ ...
فكيفَ لَا أموتُ
والسكاكينُ تَشُجُّ رأسَ الشعرِ ...؟
فَتكتبُ آخرَ سطرٍ
منْ قلبِكَ // قصيدتِي //


دُلَّنِي عليكَ كيفَ أدخلُ ...!
المفتاحُ مُهرَّبٌ
في شِعرِكَ ...
فلَا أعثرُ إلَّا على شَُعَيْراتِكَ البيضِ
تَكْشِطُ السوادَ...
مِنْ شَعْرَاتِي
على الْمَسَامِّ تشمُّ حبَّكَ ...


دُلَّنِي عليكَ // لَا تُذْلِلْنِي //
فأنَا الآن واقفةٌ
منتصفَ الشعرِ ...!
أبحثُ عنْ قُفْلٍ لقلبِي
وقَفْلَةٍ ...
تنهِي القصيدةَ بِإسمِي
دونَ إسمِكَ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَارِسَةُ الْمَاءِ ...
- إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...
- لَذَّةُ الْغُرْبَةِ ...
- أَلْغَازٌ مَرْىْيَّةٌ ...
- عَرُوسُ الشَّمَالِ ...
- زُوَّارُ اللَّيْلِ ...
- حِبَالٌ مُمْتَدَّةٌ ...
- خُلَفَاؤُهُ الْمُيَاوِمُونَ ...
- مِعْطَفُ الْحَرْبِ ...
- لُعْبَةُ الْوَرَقِ ...
- النِّهَاياتُ بِدَايَاتٌ ...
- حَبْلٌ دُونَ سُرَّةٍ ...
- حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...
- سَجَائِرُ اللَّيْلِ ...
- عُشْبُ الْحَرُوبِ ...
- كُسُورٌ ...
- حَشَرَةُ الْحُبِّ ...
- جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
- وِسَادَةُ الْأَرَقِ ...
- حِصَّةُ تَرْوِيضٍ ...


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!