أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - ماذا تريد الجبهة المغربية؟














المزيد.....

ماذا تريد الجبهة المغربية؟


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بديهي أن يطرح السؤال من طرف الكثيرين، أسياد هذا الزمن من الدرجة الثانية (إنهم يعرفون أسياد الدرجة الأولى، أسيادهم)، عن أي جبهة يتحدث "صاحبنا" المزعج القادم من خارج التاريخ، "صاحبنا" الذي لا وجود له بالواقع، "صاحبنا" الذي يقض مضاجعنا ويشوش على أحلامنا الجميلة؟
أولا أيها السادة من الدرجة الثانية، أنا أقرب اليكم من أنفاسكم. أنا "طائر فينيق" أولد من رمادي، لسوء حظكم، أنا المجهول المعلوم، أنا ابن الشعب المغربي البار، يشرفني أن أكون مزعجا لمن يستحق الإزعاج... وتستطيعون تبين ذلك من خلال متابعة خطواتكم المرتبكة. لا شك أن النظام القائم يعرفكم أكثر مني، وأنتم أدرى بذلك. أعترف أني أخطأت في كثير من الأحيان بسبب غياب المعلومة الدقيقة، فالتحليل الملموس (التحليل العلمي) في حاجة الى المعلومة الصحيحة، أي الواقع الملموس. لكن النظام لا يخطئ تجاهكم وتجاهنا..
نعم، عن أي جبهة أتحدث؟
يقول المثل: "اللبيب بالإشارة يفهم". لكن السؤال مرة أخرى: هل اللبيب سيغرق في متاهات الجبهات التي لا تملك زمام أمرها ولا تستطيع "تنوض دجاجة على بيضها"...؟
معذرة إذا بالغت، ولا أظن ذلك. فمتى وقفت الجبهات السابقة واللاحقة الند للند في وجه النظام؟ أبدا، حقيقة مؤلمة، بل مفجعة...
حتى لا أطيل، رأفة بالمناضلين الصادقين، المقصود "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، الإطار ذي خمسة عشر هيئة "سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية مغربية" (عن بلاغ سكرتارية الجبهة).
"مشات فيها" فلسطين...!!
كيف لمن لا يستطيع أن يدعم نفسه أن يدعم فلسطين؟ فلسطين أكبر من "دعم" المنهزمين والمترددين...
وحتى لا أطيل مرة أخرى، ودائما رأفة بالمناضلين الصادقين، أسباب النزول هي إعلان هذه الجبهة "المصطنعة" عن عقد ندوة صحافية يوم الخميس 04 مارس 2021 من أجل "تقديم نتائج جمعها العام التأسيسي".
"أخشى ما أخشاه أن تصير الخيانة وجهة نظر" حسب الشهيد ناجي العلي، ونحن "نخشى ما نخشاه" أن تعلن "جبهتنا" عن تنظيم مسيرة "مليونية" (آنا أو بعدا) لاستعراض العضلات كما دائما وتقدم الصفوف الأمامية وارتداء الكوفية الفلسطينية التي "بهدلها" المتطفلون، علما أن المسيرات "المليونية" تغيب عن التصدي لإجرام النظام لتمر مخططاته الطبقية بقليل من "الشوشرة"، وغير ذلك فليس للزعيق حدود...
هل ستعلن "جبهتنا" عن قيادتها، بل عن منسقها "غير السياسي" السيد مضماض الطيب؟
لماذا توارت الأحزاب السياسية الى الخلف؟ جمع عام بمقر جمعية مدنية وقيادة في شخص "مستقل" (لا يخفي تعاطفه/انتماءه الى حزب النهج الديمقراطي)...
إنه سيناريو تدمير حركة 20 فبراير التي نسبت الى انتفاضة 20 فبراير المجيدة. إنه الركون الى الوراء وتمرير المواقف المتخاذلة... أسلوب مكشوف ومرفوض...
"للي تيشطح ما تيخبي لحيتو". إن النظام يعرف "خروب بلادو"، لماذا هذه التقية الموروثة عن القوى الظلامية؟
يوجد ضمن نائبي المنسق "المستقلين" أحد مسؤولي جماعة العدل والإحسان (عبد الصمد فتحي). هل ستفسر لنا معنى ذلك "جبهتنا" لحظة ندوتها الصحافية؟
هل ستخبرنا "جبهتنا" بحقيقة واقع التطبيع، أي من المسؤول الأول عن التطبيع؟ هل تملك الجرأة لتسمي الأشياء بمسمياتها أم ستغرق في دوامة لوم حزب العدالة والتنمية كشماعة للمزيد من التضليل؟
الكل يعرف أن حزب العدالة والتنمية الرجعي والظلامي كباقي الأحزاب السياسية الشرعية ينفذ أوامر النظام، لكن هل لدى "جبهتنا" الجرأة لوضع النقط على الأحرف وتحديد "من يحكم فعلا" ومن المسؤول فعلا عن التطبيع، بما أنها تدعي أنها ضد التطبيع؟
كيف لمن يصطف ضد التطبيع أن يخفي حقيقة التطبيع والمتورطين فيه؟
هل ستفضح "جبهتنا" المؤامرات التي حيكت ضد فلسطين سابقا ولاحقا؟
هل ستعلن الجبهة مقاطعتها لكل ما يخدم التطبيع، وفي مقدمته ما يسمى ب"الاستحقاقات"؟
هل ستعلن الجبهة الحصيلة المذلة للرموز الورقية ولباقي الجبهات تحت العديد من المسميات التي "أكلت حتى التخمة" باسم فلسطين والقضية الفلسطينية؟
بدون شك سيكون برنامج "جبهتنا" الفتية أو الشمطاء، الأمر سيان، على "قد المقاس"... وبذلك سندعم فلسطين ونرفض التطبيع!!
وليعلم أي مطبل للجبهة أنه لا يخدم القضية الفلسطينية، إنه يخدم مكونات الجبهة ومشاريع مكونات الجبهة...
من حق أي حزب سياسي أن يخدم مصالحه ومن الموقع الطبقي الذي ينتمي اليه، لكن ليترك القضية الفلسطينية بعيدا. وأي توظيف لهذه الأخيرة جريمة في حق الشعب الفلسطيني...
و"أخشى ما أخشاه" (نقلا عن الشهيد ناجي) أن تصير القضية الفلسطينية "حصان طروادة" باسم دعم فلسطين ومناهضة التطبيع...
القضية الفلسطينية خط أحمر...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -تريتور- الأحزاب السياسية
- الشهيد شباضة ومعنى المبدئية...
- من البيروقراطية الى البيروقراطية (المهاجرون)
- عرائض الابتزاز
- نقط ضعفنا
- المناضل الرمز
- -رجاء-، لا تزعجوا القوى الظلامية
- عندما يصمت الطيف الحقوقي المغربي
- التنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي
- فاتح ماي 2020...
- الأممية الثانية والحرب العالمية الأولى
- مسيرة الإساءة الى فلسطين بالمغرب


المزيد.....




- بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي ...
- الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر بعد حوالي سنة من انسحا ...
- لحظة واحدة أنقذت ترامب.. فوهة البندقية كشفت ريان ويسلي روث
- الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
- البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهار ...
- -ديلي ميل-: بريطانيا غير جاهزة على الإطلاق لتصعيد الصراع مع ...
- إصابات في حادث انقلاب حافلة سياحية عائدة من موقع -ماتشو بيتش ...
- الكابينيت الإسرائيلي يعتمد إعادة سكان الشمال لمناطقهم أحد أه ...
- هل عادت خطة تخفيف الأحمال في الكهرباء بمصر؟ -الإدارة المحلية ...
- بايدن يجري محادثة هاتفية مع ترامب بعد محاولة الاغتيال


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - ماذا تريد الجبهة المغربية؟