أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً














المزيد.....

الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب لا تؤخذ بالتضليل ...
الشعب العراقي... والفرنسي...
نموذجاً!!!


يظن بعض الساسة وخاصة الساسة الذين يخلطون بين الصالح والطالح...ويغمسون الردئ بالحلوى ... وينشروا الشعارات الفارغة.. الشعارات التي تحقق اغراضهم الخفية.. وفي العلن يعتقدون انهم يطربون الشعب بعينه شعب بنغمة تلقى هوساً في اعماق النفوس الخيرة والوطنية منه....!
الديمقراطية .. الحرية...! المساواة ...

ايمكن ان يكون هناك وقعاً اجمل من هذه الكلمات ..لتاكيد نموذجنا العراق..

قال الامريكان .. جئنا للقضاء على صدام وسلاحه .. سلاح الدمار الشامل.. جئنا .. لتحقيق حرية الشعب العراقي بعد دكتاتورية ظالمة ولمدة ثلاث عقود. جئنا وكنا قانعون بماقالوا لنا العملاء.. ان شعاراتنا الكاذبة محل صدق لدى العراقي وسوف يظهرون فرحهم بحلقات رقص في الشوارع وجوبية في الساحات العامة وستكون عُكَل الناس في ايديهم وليس على رؤوسهم يهوسون ويرقصون مع نسوانهم..
ثم قالوا...

العراق اذا كنا صادقون سيكون نقطة انطلاق تزحف منها الى دول الجوار .. بعد ان نعبد طريقنا لنصل الى الشرق الاوسط الكبير.. تدخل اسرائيل في معادلة وتصور يحقق طموحاً اقتصادياً.. وهي بالاساس (خشم حداء) وراس حربة ضدنا للامريكان ان الولايات المتحدة الامريكية تريد فارضة السياسات الملائمة لمصالحها الاقتصادية..!

اي ذي عقل وبصيرة يستطيع ان يقول ان هذه الشعارات هي شعارات مظللة جاءت لتخدم اولا ظهور العملاء بجبة وعمامة وطنية لتنشر هذه الشعارات التضليلية بين الناس الذين تلاعبوا بمشارعهم الوطنية واستغلوا كراهيتهم لصدام .. وخوفهم من استمرار نظام صدام بنفس وتيرة الظلم جيلاً بعد جيل...!

وهكذا برهن الشعب العراقي ان فترة مسكنات التضليل قصيرة وبدأت روح المقاومة المسلحة تظهر وبشكل واضح .. حتى وصل الحال بالامريكان ان امروا ارخاء قبضتهم على الشعب المحتل... وبدأوا يشعرون ان استعمال القوة المفرطة لا تفيد مع شعب مثل شعب العراق.. بل مع كل الشعوب طالبة الحرية .. ولا تسري عليها شعارات التضليل.

قد وربما يستطيع الامريكان وبواسطة عملائها ان تقنع بعضهم بعض الوقت ولكنها لا تستيطع ان تقنع الكل .. كل الوقت.. حالهم حال الفشارين الذين يكذبون .. والامريكان قمة في نشر القرارات الظالمة الكاذبة.
هذه مراحل وفصول تعامل الامريكان مع الشعب العراقي:-
أ) بدأوا بهجوم كاسح وبقوة عسكرية ضاربة .. تفوق التصور .. وكانها جاءت للقضاء على دولة أرضا وشعباً وقامت طائراتهم بدك البنية التحتية دكاً .. تخريباً يفوق ماعمله هولاكو بقديم العصر.. مع اختلاف ادوات التدمير والزمن.
ب) اتوا بزعاطيط المخابرات الامريكية كي يباشروا الحكم الاحتلالي المباشر مع عراقيون لهم عقوداً مع بنتاكون جاءوا كمستشاري لهؤلاء الشباب.
وكل السلطة للامريكان.. والخبراء ديكور لا اكثر..!

نهبوا الاثار .. ونهبوا النفط .. ونهبوا او حرضوا على نهب كل شئ كان العراق قد كونه على مدى سنين طويلة ومن المال العام وبجهود المواطنين..

حتى اصبح كالقافلة التي تهاجمها عشيرة من الهنود الحمر.. لا يتركون شيئاً منها والفرق بين ساكنين القارة الامريكية من البيض والحمر سوى زغاريد بعضهم وصيحات المقاتلين المشهورة.. مع وجود الريش على الرؤوس لا نريد ان نكرر ماهو حاصل للشعب العراقي على يد المحتل.. ولكن نريد ان نقول هل ان هذا التضليل جاز على العراقيين باستثناء البعض المستفيدمن العملاء.

وهل مثل هذا يمر على اي شعب من العالم حتى ولو كان افقرهم.. وابعدهم .. عن الوعي السياسي.. لابد ان يعلن الرفض وان قوة التضليل مؤقتة وهي حقنة مورفينية او سيجارة حشيش سرعان ماتفقد المعقولبعد حين..!

الشعوب كلها.. تعلن الرفض لاي شعار من شعارات التي يراد بها التضليل هذا الشعب اعترض على ضرب العراق وسارت فيه مظاهرات احتجاج بالملايين .. واعلنت الجماهير ان شعارات التضليل الامريكية التي اطلقها الامريكان بعون من اليمين الصهيوني..اراد بها ان يسخر كل شئ لفرض هذه الادعاءات على شعب العراق اولا ثم على كل الشعوب الضحية بمثل هذه العملية وهي عملية غسل الدماغ.

شيراك ابتعد عن العراق نظر الشارع ودخل في اللعبة الامريكية وبارك قرار مجلس الامن 1559 الخاص كل المليشيات وابتعد بهذا عن الضمير الذي يمتاز به اصحاب ثورة الباستيل.. ماذا حصل رفض هذا الشعب الدستور الاوربي لاكرهاً بالدستور بل احتجاجاً على سياسة شيراك.. شيراك اصبح في خطر خسارة التجديد للمرة الثالثة – وسوف يتبع هذا الرفض من هولندا وبلجيكا – هذا هو الاحتجاج على شعارات باطلة...

ايعلم القارئ ان استفتاءات تحدث هنا وهناك تدل على عمق تصعد الكراهية ... للتضليل في اسبانيا 83% يعتبرون امريكا سيدة الارهاب.، و 97% يعتبرون اسرائيل عدوة للشعب الاسباني.
والله .. وانا اؤمن به لو جرت استفتاءات بعيدة عن التأثير الاعلامي لظهر عمق رفض الشعوب الخيرة الشعبية لكل شئ فيه تضليل وضلالة مؤدي الى ظلم يخيم وصلابة في رفض هذا الظلم حتى بالاظافر والاسنان.










#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!
- الى متى تصبر شعوب العرب ... على تخاذل حكوماتها؟!!
- هل انتهت
- الحوار الوطني ومدى نجاحه على يد المالكي
- الفضائيات العربية ودورها الرائد في طموحات الشعوب
- الانتحار في سجن غوانتانامو ارهاب في نظر بوش
- هل يسمح المالكي بفسحة كافية من الديمقراطية .. مستقبلاً ..!
- حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية
- مجزرة حديثة والقانون .. واتفاقية جنيف الرابعة
- شعب العراق يطالب دولة الرئيس بتقديم شيء افضل
- الشعب العراقي رضى بالواقع المرير
- حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب
- ان تلاشت قدرات الحكومة
- أقدام ورمال
- السفير الأمريكي غير محق في تصوره الأمني
- لا للخطوط الحمراء والى الأبد
- لماذا ينكئون جراحنا بالملح بأفلام التعذيب
- المحكمة أضاعت مباديء الوصول إلى دفين ما اقترفه صدام ونظامه


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً