ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 14:49
المحور:
الادب والفن
في الشرق الحزين ..
أغلال على الأرض والخجل أزرق
شظايا الجنون على حافة كأس
تألف الشمس ورد الحنين
والصراخ أنقاض
أنامل سرير
والطائرات عذاب الغيم
تخطف غيلة تيجان الرحيق ..
كتاب ممزق و حفنة رمل
تعدم في الحلق أغنية الغدير
في الليل ترتعش ذاتي
بلا هوادة مدى الزمن
آلام الخطايا تربة النديم
أي الرحيل ظلال
والسفر طويل
هناك حيث المسافات
أغصان المستحيل
وحدي على سفح اليقين
أغرس شجرة ضجرة
مغمورا عنك يفترسني الطريق
ووجهك يغطيه وشاح نعمة
رجوع الصفاء طمأنينة
عينيك عشق الإنسان لكل شيء
في المنفى حليب أمي
كواكب الريح
ظمأ وسادة الروح
معجزة الحرير
شرفة الصنوبر خاملة
شغف الروايات وساعي البريد
هاهو قلبي بين الكلمات المسمومة
يتأمل ثوب الهواء
رماد شراع
بريق الأفق على الشاطئ
ثوبك أهداب زبد
وشفتيك سفينة ناعمة
ليتني في الليل أضع شمعة
رثاء الخروج الجديد
ليتني في تلك الظهيرة
أعتصم بصمت الضيوف
و أغلق عليك الباب
في غرفتي المزينة بالطيور
ووحدي بين يديك
ها هنا مرتع الديار و أطير .
Nürnberg
28/02/2021
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟