أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نوائب آذار في الواحد منه














المزيد.....


نوائب آذار في الواحد منه


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


أعلم أن هذا الزمان يأنس للدنيا
والتغنِّي بمآثر سيفها المكثر للمنايا
تلك ما نحن فيه كالمَحْبَسِ في غارٍ
يمور كالتائه والنيران حوله تصهلْ أجيجا
يا لقلبي
أن الَّتي كان القمر يمتاح من لآلىء باسم طرفها *
ابصرتها قبل أن يقرأ الموت للروح إفناء قيد اسمها
قالت .. بعد أن لاج الذبول في فَخَارخديها *
ها أنا أحتضر أين تذهب بعدي وأنا
أرسف بالحجال في وهْدتي غصبا *
فالموت قد مَرَأني الغصَّةُ في الحلقوم غَصَّا *
والطعم بالريق ابلغ من اسبِرَةِ سمِّ في دُوَيبة عقربا *
تمتمتُ في شيءٍ لا أذكره ..
بعد أن أبكَم الخرس النطق عن لساني
واستسلم للرطان مشلولا
آهٍ عليها !!
وآهٍ على مأتمٍ
مات فيه قلبي جنب قلبها
كَفَّت تنظر نحوي ونضيض الدمع غار في عينيها *
إذ ذاك احسست في مهجتي تقدح بالزند نارا
والقلب أمهى الشَفْرُ بالمِسَنِّ سَنَّاً لطعن صدريَ وخزا
فاعْتَقَدّْت الغربان انتَضَت اسيافها الشحيذة من غِمدها *
كي تخرم الهامة في أسِنَّةْ مناسيرها *
والبين ما كنت اعلمه ينبش في خرابي هكذا
عندما ثَقَّبَ شيبه رأسيَ سطوا *
فالجنون ويحه أمسى كالبلسم مستطابٌ
عَلَّ ترياقه يغدو خليل هَمِّي إذا سَرَّهُ الإكتئابا
يالها من طلعةٍ كالزُخرف المذهب في رونقها
إن تَبْكِ تُسقِ الظامىء بالبُلالة من طافح ارواقها *
أمّا الساهك من عصف يَمِّها *
فالقلب في شطيه يحتسي طامها*
حتى القريض من شعر الرثاء
لم يَرْأم جُرْحي والفتق أخصب واتَّسَعا *
بل رَمَّ عَظمي واصطكت ركبتاي *
من مهيض الكَمِدِ قبل نزع الروح عنها *
هذه الدنيا ما من مصاب بالإياس ياتينا *
إلّا وكان جل المبتلى من نبع غِلظة طبعها
معضلٌ أمرها !!
إن بَسَطَت كفها تكرم نُبلاً وعِزّا
وان أعسرت لا تحنوا على كَلْمٍ إن دهانا *
......................................
* يمتاح ... يغرف ينهل من تراث العلماء
* لاَجَ اللُّقْمَةَ :- : أَدَارَهَا فِي فَمِهِ.
* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (قرآن سورة الرحمن /14 )
* قيّدها بالحِجال... حَجَّلَ الدابةَ ربطها
*الوَهْدُ الحُفْرةُ
*مَرَأَ فلانٌ: طَعِمَ
*الإسبرة ...التي تَضرب بها العقربُ والزُّنبور ونحو ذلك
*النَّضِيضُ : الشيءُ القليلُ اليسير

* انْتَضَى السَّيْفَ: أخرجه من غِمْدِهِ
* أَمْهى الشَّفْرَةَ : رَقَّقَها، أَحَدَّها
* شَفْر : جمع شَفرة
* منسر ... منقار الطير الجارح.
* ثَقّبَ الشيب فلانا وفيه ... بدا
* بُلالة :- ندًى، بقيّة من النّداوة :-ما أغنتني البُلالة عن الماء الذي أروي به عطشي.
* أرواق العين .. جوانبها
*الطَّامُّ : الماء الكَثير .....الشيء العظيمُ
* ساهك .. ريحٌ ساهِكَةٌ: عاصِفَةٌ شَديدةٌ.
* سَهَكَتِ الريحُ الأرضَ: قَشَرَتْها
* أرْأمَ الجُرحَ: عالجه وداوَاهُ حتى يبرَأ
*رَمَّ العَظْمُ : بَلِيَ
*مَهيض الجناح: واهن، ضعيف، عاجز، لا عون له
*الإياس :فترة حَرجة في حياة الإنسان
*الكَلْمُ : الجَرْحُ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار


المزيد.....




- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نوائب آذار في الواحد منه