أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - أخذتني الهموم على حين غرّة...














المزيد.....

أخذتني الهموم على حين غرّة...


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 20:57
المحور: الادب والفن
    


ليلي مرهق الاعصاب
ثمل الخطوات
يتوسّط الفراغ الضوئي
بيني وبين كلماتي المشّعة
بكبرياء نقي
نصفه مُكتسب وبعضه مُفتعل !
يراقب بذهول من اُخذته الهموم
على حين غرة
هبوط حروفي من سماء
لا يراها سواي
بمظلاّت ملوّنة
مصنوعة من رغبات ملتهبة
غير قابلة للتداول في محافل العشق
وحانات السمر الخفي
غذّيتها من لبن سبعين بقرة حلوب
ونبضات قلب
نطق بالعشق بعد سن الفطام
بثلاثة اشهر عجاف
ثم لاذ بالصمت " المطبق"
وفقد بوصلة التواصل الحميمي
مع اترابه المبعثرين على خارطة الحضور
والغياب
بكامل قيافتهم
واحلامهم التي صنعوها
من مفردات العدم
وبقايا سقط المتاع...






































،


.

ا



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائدي ما زالت حبرا على ورق !
- هذا هو أنا...فمن أنتم يا هؤلاء؟
- أين...وكيف...ثم متى؟
- وجوه مستعارة من هنا وهناك..
- أما زال الاخطل في حالة سكر؟
- عناق إستكشافي..
- موطيء قدم...في مكان ما
- احلام يقظة جاهزة للبيع
- الحديث ذو شجون...بعضها من شجوني !
- يا قلبي... إحذر التقليد !
- الذكريات تستيقظ في الخامسة صباحا..
- كمين عاطفي غير محكم..
- من هنا إلى هناك...ذهابا وايابا
- ممنوع الوقوف على حافّة الانهيار..
- دعوني أغرّد خارج السرب..
- ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
- الليلة الماضية لم تمض بعد...
- فضّلتُ موائد اللئام على مضض...
- ثرثرة فوق الفرات...
- قلب مترامي الأشواق...يكاد يشبهني !


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - أخذتني الهموم على حين غرّة...