دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 17:42
المحور:
الادب والفن
كلما أسقط
إحساس غريب يلفني
ربما حرية المنفى
ولكن لا قاع هناك
يستقبل رضوض ثوبي
كلما أعلمني يزداد جهلي بي
ضياء شفاف وعاري المعلوم
بلؤم وملل ينتظرني
أتلهف لولادة موت
حالة قسرية
كأول صرخة طفل يحتفل بإختناقه
سكين تبكي
من عدم تشذيبها لشرايين
تفصل المعنى من عدمه
أنظر اليها حيرى مسترجية
ان تجيبني
خيط رقيق،
ربما
فسحة لحظات أمل
تفصلني عن سمو السقوط
أماني تكسرت أصدافها
بكل قواها، راجية
إعادة لصقها
لكن هيهات
أن ترزق
بلؤلؤة
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟