أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - زُوَّارُ اللَّيْلِ ...














المزيد.....


زُوَّارُ اللَّيْلِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


في داخلِي شوارعُ المدنِ العتيقةِ ...
وأنَا تلكَ الإشارةُ المُطْفَأَةُ
على عمودِ النورِ ...!
كلمَا داهمَ اللصوصَ النعاسُ
أُرسِلُ غازاً ...
يُعْلِمُهُمْ
أنَّ الطريقَ خالٍ ...
من فئرانِ الدقيقِ
جرَّدُوا أكياسَ الخَزَّانِ ...
منْ بودرةِ الطواحينِ
وملؤُوهَا حجارةً سوداءَ ...
تُقَشِّرُ بهَا النساءُ أجسادهُنَّ
في الحمامِ العمومِي...


في قلبِي أروِقَةُ المعرضِ المهدورِ بِالوباءِ ...!
أُرتِّبُ في شرايينِهِ كتبَ
التاريخِ والجغرافيَا //
كتبُ الصحةِ //
أفْرَدْتُ لهَا رواقاَ ملوَّناً
بالأحمرِ والأخضرِ ...
كأنَّهُ دِيرْبِي ثقافِي
يحملُ مشعلَ كاتبٍ ...
حملَ جنازتَهُ روبوتاً
إلى عالمِ المُسْتَقْبَلِيَّاتِ ...



في دماغِي أخدودُ " مُنِيفْ "
بحجرِهِ الأسودِ ....
شقَقْتُ خُماسِيَّةَ الألمِ
وحفرتُ مغاراتِ "عَلِي بَابَا"...
لِأستنشقَ هواءَ الكيمياءِ
منْ جسدٍ قيدتْهُ أسلاكُ الْعَرُوضِ ...
وأوزانُ العمودِ الفقرِي
مَا إِنْ أطلَّ حرفٌ ...
حتَّى صُلِبَ وزنُهُ
على الأفقِ المسدودِ ...
فصرنَا والمسيحْ توأمَيْنِ
في الشعرِ والدينِ ...


فهلْ اِمتلَأَتْ شوارعُنَا بزغاريدِ الدمِ ....؟
فباتَتِْ الشبابيكُ شاماتٍ
على جرحٍ ...
لَمْ يطْوِ تاريخَ :
كلُّنَا بخيرٍ
مادامتْ شواهدُنَا تكتبُ :
"دفنَّا نهارنَا ليلاً "...


ما أكثرَهَا أحلامُنَا ...!
تتوسَّدُنَا ليلاً
تهربُ نهاراً ...
في الصمتِ نعدُّ أصابعَنا
"كَمْ نملةً خرجتْ مِنْ هذَا الغارْ "!؟
في الجهرِ نعُضَّ أصابعَنَا :
" الصيفَ ضَيَّعْتَ اللَّبَنَ "...

هامش: كمْ نملةً : مثلٌ شعبيٌّ مغربيٌّ
يُضرَبُ على من لَا يبالِي ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِبَالٌ مُمْتَدَّةٌ ...
- خُلَفَاؤُهُ الْمُيَاوِمُونَ ...
- مِعْطَفُ الْحَرْبِ ...
- لُعْبَةُ الْوَرَقِ ...
- النِّهَاياتُ بِدَايَاتٌ ...
- حَبْلٌ دُونَ سُرَّةٍ ...
- حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...
- سَجَائِرُ اللَّيْلِ ...
- عُشْبُ الْحَرُوبِ ...
- كُسُورٌ ...
- حَشَرَةُ الْحُبِّ ...
- جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
- وِسَادَةُ الْأَرَقِ ...
- حِصَّةُ تَرْوِيضٍ ...
- شَغَبُ الذَّاكِرَةِ ...
- كَرْمَةُ الْأَحْلَامِ ...
- مَا إِسْمُكَ يَا قَلْبِي ...؟!
- قَلَقٌ هُوَ الْحُبُّ ...
- فَقَدْتُ أُنُوثَتِي مُبَكِّراً ...
- كُونِي رَجُلاً ...!


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - زُوَّارُ اللَّيْلِ ...