أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - بدأت الرواية والحكاية














المزيد.....

بدأت الرواية والحكاية


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط على رؤس الناس ظلامٌ أصفر وإنفجرت العيون باكيات وإرتفعت التنهيدات والآهات وطفحت الأنفس بحزن جارح مؤلم ها هو
( أنيس المقاومة ) ينجو من كُل الأعمال الفدائية والقتالية والثورية ويموت بسبب فيروس يدرو على الناس واحد بعد الأخر ولكن يا أنيس فلسطين ، الرواية والحكاية بدأت ولن تنتهي وستظل تنتقل بين الناس إلى يوم النشور لأنكَ الوطني اللبناني القومي الفلسطيني الأممي الإسلامي المفكر الإستراتيجي والثوري المثقف الميداني الذي أدرك قوانين الصراع وجوهر التحالفات الثورية وإرتقى فوق الطائفية والمذهبية ، فالرواية سوف تكبر وتتعاظم وتتواصل أهازيج وأناشيد وأغاني وقصصٌ يتناقلها الكِبار والصغار ، فأنتَ الفدائي في الجنوب والمقاتل في ساحات أوروبا ، نصير الكادحين والفقراء ، إبن زقاق المخيمات ، الواقف في وجه ظلم أبناء المخيمات فقد كنت دوماً المدافع عن العدالة والإنصاف والحق ، المؤمن إيماناً مطلق بحتمية تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني ووحدة الأمة المدافع بكُل قوة عن الثورة الإسلامية الإيرانية بإعتبارها بداية مرحلة تحول في الإقليم لصالح قوى التحرر الوطني والقومي وهزيمة قوى تحالف الإمبريالية والصهيونية والرجعية .
يا أنيس فلسطين لقد خسركَ الشعب الفلسطيني ولكن فلسطين بخير فأنتَ الملهم دوماً أن الكيان الصهيوني لا مستقبل له ، إنها قوانين الطبيعة فلن يكون بمقدور الكيان البقاء قوة إحتلال وإستيطان ولا يمكنه البقاء أيضاً إذا إعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وأنهى الإستيطان والإحتلال ولن يحصد عُربان الرمال من التطبيع مع العدو الصهيوني إلا الخزي والعار ،
يا أنيس القومي التحرري أعلم أن الأمة بخير فإضرابات الكادحين والحراك الشعبي يتواصل في السودان وتونس والجزائر للدفاع عن حقوق الكادحين ومن أجل الحرية والديمقراطية وهناك محاولة لسحب الثقة من ( راشد الغنوشي ) فقد إنفضح أمر حركة النهضة وها هي الصواريخ تتساقط على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق ، كما أن الشعب السوري مازال يدافع عن وحدة سوريا والتصدي لعصابات الإرهاب ويقاوم الإحتلال التركي والأمريكي وميليشيا قصد ، كما يواصل الشعب اليمني والشعب الليبي التصدي لقوى العدوان وهزيمة المرتزقة وقوى التدخل الخارجي .
يا أنيس المقاومة الإسلامي أحدثكَ لأني أعلم أن ليس للقبر باب ولا نوافذ وأن اللحد سيخنق الضوء من حولكَ فمن واجبي أن أبلغكَ قبل أن توارى الثرى أن أمريكا هُزمت أمام الإرادة الإيرانية وسوف تنصاع للمطالب الإيرانية وسترفع العقوبات عن إيران وترفع الحظر عن الأرصدة الإيرانية وها هي كوريا و اليابان تبادر برفع الحظر عن الأرصدة الإيرانية وكأن القدر قدم لكَ هدية بتحقيق أحد أمانيك لكِ تدفن مطمئن النفس أن الثورة الإسلامية الإيرانية على طريق مواصلة تحقيق الإنجازات والإنتصارات .
يا أنيس الإنسان ستظل حياً فينا ما دامت الحياة وسيظل الفقراء والكادحين وأحرار الأمة والشرفاء وكُل المحرومين والمناضلين ضد الإستبداد والقهر والإطهاد يحتضنونكَ ذكراً ورمزاً وقائداً ملهماً وسيتجلى بريق عينيكَ و لفظ شفتيكَ و نبرة صوتكَ على أوراق صفصاف القدس و برتقال حيفا و نخيل غزة و بحر بيروت و ياسمين دمشق ، فعليكَ رحمة الله وإلى روحكَ السلام والمجد والخلود .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
- الانتخابات الفلسطينية
- خرافة حل الدولتين
- إجتماع قادة الفصائل - بيروت / رام الله
- مدرسة شيكاغو / الطبعة العربية
- سلام الرمال ..
- الأول من تموز / يوم أسود ..
- العلاقة الأردنية /الفلسطينية بين المتابعة والتفتيش ؟!
- الشهيد إياد الحلاق ...
- الشرعية الدولية ؟!
- الطبقة العاملة ؟!
- كورونا صنع في الصين أم في الولايات المتحدة ؟!
- ما بعد كورونا ...
- الوهم الأمريكي
- دماء في العراق ..
- العدوانية الصهيونية
- الدولة العربية القُطرية
- أراد الشعب في تونس ..
- نبع السلام ؟!
- عرب إسرائيل


المزيد.....




- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنابل بالخطأ فوق نير يتسحاق بالغلاف في ...
- البيت الأبيض: نجري مفاوضات مثمرة مع روسيا
- السعودية.. شجاعة ممرض -بطل- تثير تفاعلا على مواقع التواصل
- وزير الخارجية الفرنسية: الجزائر اختارت التصعيد والحوار لا يم ...
- مكتب المدعي العام الروسي يوقع مذكرة تفاهم مع جهاز الإمارات ل ...
- وسط تصاعد التوترات بين البلدين.. أكبر منظمة رجال أعمال جزائر ...
- الجيش الإسرائيلي يقلص قوات الاحتياط عقب احتجاجات لوقف الحرب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - بدأت الرواية والحكاية