عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 10:33
المحور:
الادب والفن
لَيسَت خَربَشَةََ بِقَلَم....
مَاذَا لَو تَحكُمُنَا نَحنَ الشَّعبَ،
بِأرضِ فِلِسطِينَ امرَأةٌ،
وَتَكونُ رَئيسََا لِلدّولَةْ
وَلَدَيهَا مَجلِسُ وُزَرَاءِِ،
وَتَكونُ الأُمَّ، الأُختَ،
الزّوجَةَ، وَالعَاشِقَةَ الوَلهَى
وَتكُونُ لِعَنتَرَةِِ عَبْلَةْ
وَتَكُونُ القَاسِيَةَ السّهلَةْ
فَالأُمُّ وَطَنْ
مَا دُمْنَا الآنَ بِغَيرِ وَطَنْ
وَالأُختُ الرُّوحُ التَّوأمُ،
فِي القَلبِ لَهَا أَجمَلُ مَسكَنْ
وَتَكونُ الزَّوجَةَ، مَنْ تَهوَى
وَبِصَوتِِ عَالٍ، مَا يَومََا
قَد خَنَعَ لِعُهْرٍ أو أَذعَنْ
وَتَظَلُّ لِمَنْ تَهوَاهُ، المَاءَ
الصَّافِيَ لَا يَأسَنْ
وَتَكُونُ الأَحلَى وَالأَجمَلْ
وَتكُونُ الأَعقَلَ وَالأَكمَلْ
لَا يَختَلِفُ عَليهَا اثنَانِ،
إِذَا مَا خَطَبَت يَومََا، بَلْ
مَنْ فِي الإثنَينِ الأَكثَر فَهمََا وَالأَوعَى
وَتكُونُ لَنَا المَثَلَ الأَعلَى
لَن نَخسَرَ يَا قَومِي شيئََا
فَالكُلُّ يَرَى
ألأَقصَى مِنَّا وَالأَدنَى
أَنَّا فِي الهَامِشِ نَحنُ نَعِيشْ
حَتَّى الأَنفَاسُ عَلَينَا قَد
أَضحَت وَاللهِ تُعَدّْ
مَا إِن يَأتِينَا فِي يَومِِ
جَزرٌ إلَّا يَعقُبُهُ مَدّْ
فَاصغُوا لِلقَولِ فَرُبَّتَمَا
مِن بَعدِ الهَزلِ سَيَأتِي الجَدّْ
وَسَيَأتِي قَطعََا بَعدَ البَرقِ الرَّعدْ
وَيَصِيرُ لِحَاضِرِنَا، هَذا المُستَرسِلِ فِي الظُّلمَةِ غَدْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟