حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 00:53
المحور:
الادب والفن
يا بنيتي
هنا في هذا
الضياع يرتل السفح
آهاتنا كمرتع لزرقة
البحر .
يا زهرة قلبي
هنا ينسُر الحمام
عدوا صغيرا
يرفرف في كفة
الميزان .
ويعزف على أوتار شراع
تجمدت في بريقه
بندقية يوم
النحر
يا ربيع حياتي
هنا في ينابيع جريدتي
تلبدت الهزائم
و الغرائب
في شكوى النصر أزقة
ومجرة المرصد تنحر خنجرا داخل
الجمر .
.
هنا الظل يحكي لظله
مأساة أوراق الياسمين
حين يقتحمها شبح
يستخلف في لسان سرة
ويمتد في زفرة بئر
ليراقب غروب المدائن
ويحرر زغاريد ضريرة تدعي
النصر .
هنا لا فائدة ترجى
من سمفونية تشكو شيخوختها
ولا من حرباء
لها في الفواصل
أنامل من حرير .
ميزان الأرجوحة كهل
يزن نخب الزمان
وثقل الحرية مأساة
للجدران .
اه اه ثم اه
لو تعلمين يا صغيرتي
ه
هنا دماء الشهداء
تسيل في جبين فانوس
ومضامين الأسطورة تومئ
للنصر .
هنا ثورة المجرد
وهيكل السقوط
وعين الثأر
ونخلة تقرر ما للأصنام
من غلة مخلة لحياء
النهر .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟