أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !















المزيد.....

رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !

أرجأنا موضوع زيارة البابا الى الاسبوع القادم ( يمكن بعد اسبوع العراق يكون قد إحترق ) !

مسبقاً اعلم بأن كلامي اليوم سيُعتبر على البعض ( يعني هواية ) من اقسى ما قلته في كل مسيرتي الفنية . فأعتذر منهم وكما قالوا : مَن جبرك على المُر غير الامر منه .
بدأتْ في الآونة الاخيرة السيدة رغد وكأنها في تجدد نشاطي وقد يكون لها الرغبة في الدخول في المعترك السياسي العراقي . لا اعلم باليقين اذا كانت لها فعلاً ذلك التوجه ولكن بعض الوسائل التواصلية تتحدث حتى عن عودة رغد الى العراق في الفترة القادمة وطبعاً إن حصل ذلك فسيكون قبل الانتخابات القادمة ( حتماً مراح تعود بعد الانتخابات حتى تُحي الاحزاب الايرانية الفائزة ) . مدى صحة الاقاويل في مسألة عودتها لا اعلم . ولكن الترويج له قوي ..
كيف أرى السيدة رغد ! وهنا الرأي هو رأي شخصي بعيد عن كل التاريخ العراقي وعن الظروف التي مرت عليه في فترة حكم والدها .
السيدة رغد وحسب معاينتي لتصريحاتها وحديثها مع الوسائل الإعلامية هي سيدة رزنة ( رزينة ) ، صادقة بشكل كبير ، مُحبة للعراق وشعبه ، غيرحاقدة على اي اطراف عراقية ، يهمها مصلحة العراق بشكل كبير ، غير وارثة من نهج والدها الكثير ( ماكو خطر منها ) ، متسامحة لكل ماجرى لوالدها وشقيقيها ، متحدثة لبقة وواضحة ، اكتسبت وهذا هو الاهم خبرة كبيرة من اخطاء والدها كانت او حزب البعث او حتى من الحكومات التي تعاقبت بعد فترة والدها ! لها علاقات جيدة مع اغلب الاطراف العربية وحتى قد تكون مدعومة من القوى العالمية ، إمرأة تتسم بالهدوء والسكون ولا يشيبها النرجسية والعنصرية والعصبية ، واخيراً وليس أخراً هي إمرأة وسيكون جميلاً ان تحكم العراق إمرأة بعد أن فشلت وسقطت كل الرؤوس الذكرية الكبيرة التي حكمت العراق ! واعتقد بأن المرأة ستكون أقل من الرجُل تهوراً وتابعاً وأقل منه فساداً بمجل القضايا .
اكرر نحن لم نتطرق الى هذا الموضوع إلا بعد حوالي عقدين دمويين من بعد رحيل والدها ! حصل العراق وأحزابه على الحرية والديمقراطية منذ سقوط بغداد . ولكن وللأسف فكل تلك الفترة كانت واحدة من ابشع الفترات التي مرت على الشعب العراقي ، كانت من اعظم فترات العراق الارهابية والإنقسامية والمحاصصية والطائفية واكثرها فساداً ونهباً للإقتصاد العراقي واكثر المراحل الدمية والتهجيرية التي مرت على ذلك البلد .
ايها السادة الكرام وخاصة الاحزاب التي ستغضب مني ومن كلامي وطلبي هذا اقول لكم : انا لم اكن في العراق ولم اكن سياسياً ولامسؤولاً لا من قريب ولا من بعيد في فترات حكوماتكم المتعاقبة على العراق ! كل الجرائم وهتك العراق ومدنه وأهله ونهب اقتصاده وقتل الحرية والمواطن وغلق الافواه وتبعية العراق للخارج وووووووو كل الجرائم الاخرى حصلت وانتم في الحُكم وعلى رأس السلطة تباعاً ! أي نحن لسناالسبب في اي شيء حصل في العراق , بل انتم السبب ، وفي هذه الحالة العقل والضمير والدين لا يلومنا على طلبنا هذا بل سيلوم الذين كانت السلطة بيدهم ولكنهم خانوا الشعب العراقي ( يعني لا تعاتبوا او تلومونا بل اللوم يقع عليكم ) نقطة .
الآن : وبعد أن شاهدتم ماحصل للعراق وأين هو سائر والظلام الذي ينتظره والامل المفقود والبعيد ليس أمامنا غير المطالبة بالتغير . والتغير قد حصل في العراق ولأكثر خمسة حكومات منتخبة ومتعاقبة ومع هذا فكل فترة من فترات تلك الحكومات كانت اظلم وابشع من التي سبقتها دون أي رأفة بالشعب العراقي الذي تألم لوحده اكثر مما تألمت البشرية بأكملها خلال النصف القرن الأخير ! ألا يكفي هذا ، ألا تهطل دمعه واحدة من عيونكم للطفل العراقي ! ألا يوجد أي شعور او حنين للأم العراقية التي لا تجف عيونها قهراً وظلماً وألماً وفقراً وجوعاً ! الى متى إذاً ! .
لهذا مطالبتنا او اختيارنا للسيدة رغد لقيادة المرحلة القادمة ما هي إلا نتيجة للمآساة التي مرت وستمر على العراق ! نعم اعلم بشعوركم وهواجسكم تجاه تلك الشخصية ولكنني واثق وانتم تعلمون بأن فترة قيادة دكتاتور ومن جديد للعراق قد ولت ، لكم احزاب وبرلمان تشريعي وتنفيذي ولايمكن ان يتفرد شخص من جديد لوحده في العراق ، إذاً لا خوف من هذا الهاجس بتاتاً . كل ما يحتاحه العراق هو لشخصية قادرة على لملمة العراق وبأطيافه جمعاء تحت خيمة عراقية واحدة . والسيدة رغد وحسب اعتقادي او حتى يقيني بأنها اكتسبت الدروس الكافية وبكل مفاصلها عن الفترة التي مضت والعقدين الاخيرين ! استنبطت من كل الدروس والمراحل التي مرت على العراق ولهذا ستكون سيدة ناجحة جامعه لكل الأطياف العراقية . الاكراد سيُصوتون لها لأن نسبة هجرتم تضاعفت سبعة عشر مرة بعد السقوط ! السْنة !!!! الشيعة الغير موالية سأمت وملّت وفقدت الثقة بأي فصيل شيعي لهذا سيتوجهون للتغير ! الطوائف والقوميات الصغيرة الاخرى مثل التركمان ( راح يرقصون ) والمسيحية ( راح تنفتح البارات ) واليزيدية !!! لا هذولة راح إنخليهم بعدين ( إلى أن تجف دموعهم وتُعاد سباياهم ) وهكذا فكل تلك المجموعات القلية سيكون يوم سعد لها ..
إذا عادت وشاركت في الإنتخابات ولم يتم تصفيتها قبل النتائج فسيكون لها شأن كبير وساحق على الساحة السياسية ( ستفوز كما فاز باريس على برشا ) وحتى إن لم تفُز بالأغلبيه فسيكون لحزبها حصة الاسد من الاصواط وبالتالي سيكون له الورقه الكبيرة لتشكيل أي حكومة قادمة . نقطة ..
نعم سيكون هذا الكلام مُر وعلقم على الاحزاب الموالية لدول خارجية ، ولكن عليكم ان لا تنسوا بأننا نتحدث عن مصلحة العراق والاُم العراقية والفتاة والشاب والطفل العراقي ومستقبلهم وليس مستقبل دول الجوار ! اتمنى ان لا تنسوا وتتناسوا هذا الكلام .
امل للعراقيين ومستقبله وهذا لا يمنع من أن تكون العلاقات جيدة مع دول الجوار ، ولكن مصلحة العراق اولاً ! وانتم عراقيون ، والعراقي لا يحق له ان يغضب من هذا الكلام . ستغضبون مني ، تبحثون عن تخويني او عمالتي او غير ذلك هذا لا يهم ، ولكن هذا الذي انا اراه افضل للعراق في الوقت الحالي وفي الظروف المظلمة التي تنتظره . نقطة . ( بعدين هي إمرأة يعني شوكت ماتريدون تطلبون منها الرحيل سترحل ! معقولة إمرأة ستقدر على كل هذا السلاح المنفلت في الشوارع ) !
ملاحظة مهمه جداً : هي مواطنة عراقية في الاول والآخر . لا تتبع نهج والدها نهائياً . ليس لها احقاد سابقة ومُحبة للعراق والعراقيين . وإنسانة لم تُتهم بأي جريمة سابقة . تبحث عن الخير للعراق وشعبه فلا تقتلوها إن زارت العراق وخاضت حقها الدستوري والقانوني . إذا كُنتم صادقين في أي شيء تقولونه او تعبدونه لا تقتلوها ودعوا الشعب العراقي يُقرر ما تستحقه تلك المرأة ! أتحداكم بأن تركتوها وشأنها مع قرار الشعب العراقي ! هل تعلمون لماذا !! أنتم بين أنفسكُم ستردون على ذلك .
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...
- إسرائيل تترأس الدورة الحالية للجامعة العربية !
- ولادة طفل شيعي !
- المذهب الاسلامي أم اسرائيل !
- طريق حرير القدس الإيراني الجديد !
- مَن في العالم كُله يعلم كم طن من النترات إنفجرت في بيروت !!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !