روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 17:40
المحور:
الادب والفن
على تخوم ساحة الهزائم
يتهامس حارس النجوم
ومزلاج باب قذفته جعجعات صفارات الإنذار
إلى مواكب الرحيل
الحديث يرغي في كأس خمر .. من أنا ..؟
فيزبد الصدى فوق لوحة
تطلق ابتسامة عريضة
من محطات الجثو فوق ركب التمرد ..
أنت .. صورة في ألبومات النعيق
كلما ضاجعت الصرخة لذة الحقيقة
ذات ليل .. ذات حشرجة بين أدغال الكلمات
كان الحلم دافئا
والمطر يهدل فوق عريشة قلب
تاه في ماسورة بندقية ..
نطقت بالدم .. حرية
هاجت العصافير استنفارا
لتنتحب أعشاشها
وشوارع مدينتي .. تمخضت
لتمشط جدائلها بفرشاة الحرب
وأنا .. أركل ممرات عرجاء
لألتقاط صورة قزحية عيني
من حبات مطر
تسافر بمآق الدمع إلى مدارات النجوم
والحارس .. لم يزل يردد نشيد الانتصار
في مخدعه
الصنم لم يزل يتأبط عكازته
في عرض ساحة بلهاء
يلتهم الصباح من رجفة طفل
تاه عن حقيبته المدرسية
يسكب في عين الليل
رشفة من نبيذ الانزلاق
ويكتب على كنزة حمراء
بمداد الاساطير .. من وردة
قدمها إله العشق في يوم النحيب ..
قصيدة عشق
تسامر صرخة فالنتاين
من رائحة البارود
والحارس يقرض أغنية الراحلين من حقيبة ..
موطني .. موطني
٤/٢/٢٠٢١
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟