ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 13:00
المحور:
الادب والفن
بدء في الكشف عن أوراق ليست في الحسبان بعد ( أوراق إستخدمها المقامرون الأوائل لما كانت الأمكنة نائمة من فرط الخوف )
كان الهلع هو العنوان . الذي بدا الآن معلقا على عنق الكلمات الكاشفة . ومع ذلك طلع الضوء مرتجفا أيضا من الخوف نفسه.
الإحتفاظ بأوراق المقامرة منطق عصور عشاق الكلمات خلال الرعيل الأول بها إزدهر مخيال الآلهة فنجحت المقامرة تحت كل هذا الإزدحام
سباحة الإكتظاظ باللزوم المضغوط . وقد كان بالإمكان بعض الإختيار على الأقل بين الشكل والمضمون
بين السطح والأعماق
أو على الأقل بين الفضاء والتراب . معاني للسماء وأخرى للأرض وكائناتها الجوف .
لكن فنون المغامرة المجازفة على قمم الجبال أو في أعماق البحار أو بعبارة أوضح مجرد سنابل حتى ولو لا زالت تضيء ليالي الطريق
نحو المزيد من الأقول .
هذا ذوبان مع المعاني الجليدية وفي نفس الآن إحتراق بنيران أسرار غير حقيقية . فقط رونق الموت وأصول العدم .
من يرافق من ؟ من يصغي إلى من ؟ والكينونة افتراض قائم لكائنات جوعى على الدوام ما دامت متحركة
جوعى بلا حدود في عماء مطلق بلا مسافات . بلا جسور . وقد كان بوسع العوم مثل الصقور بحثا عن ملابسات وطرائد وفراخ الهشاشة
أو التفاعل مع الأفاعي وهي تسعى بين الأدغال وصخور الجحور طلبا للقوارض وزواحف المروج بينما الرؤية ألوان في ألوان .
وفي آخر المطاف والقصور تضخم الأمل في جمجمة الكائنات العليا
في سلسلة لا تنتهي نحو الخلود المحتمل
وأبدا كان الوصول ليكون . فليس هناك سوى فوضى الإستمرار لأجل الأفول الحتمي . .الجوع والصراع في لعبة الوجود .
دياناتنا ذبلت وأدركت نهايتها وبها تفسخت الكائنات العليا وانحدرت للوحل وعميق الجراح وتفشى الإفتراء بين كلاب الموز والمجون .
وتجددت الكائنات مع كلماتها وتطورت العلامات بإشاراتها
واتسع الفراغ واتسع في العراء ولم يعد لنا فرق بين الليل والنهار .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟