عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 17:38
المحور:
الادب والفن
يا عُمرْ كهلاً ضعيفاً ولدتني
انقذتني لو كنتَ طفلاً و جبتني
يا عُمرْ انَّكَ بالقليلِ تَعدُّني
ولقد رايتكَ بالمشيخِ ولدْتَني
هلّا اعدتَ طفولتي كي استعيدُ
ُ بشاشتي و نعومةً في مسكني
كي استعيدُ براءةً ضيعتُها
ودربٌ في الحياةِ هَني
يا عُمرُ اني فقدتُ ملامحي
وفقدتُ اوصافي وآفاق السِني
وبداتُ احملُ اوزارَ الكبار
وافيقُ من نومي لابكيَ موطني
واجريَ في الشوارعِ غارقاً
كأنَ الناسَ حولي تَسبُّني
يا عُمر ترويني الطفولةَ شأَنها
كم اشتهيها والشجونُ تَشدُّني
وافيقُ من بعد ِالشواهدِ كلِّها
حتى اراني لستُ الا مُفتَني
يا عيد اَهملتَ الاراجحَ والدُمى
اهملتَ اثوابي وامٌّ تَعتني
اهملتَ لي ظهراً ادوسُ كِتافَه
وان عثرتُ ففوقيَ فوراً يَنحني
يا عيد اشكوكَ القُمامةَ بينها
قِطٌّ مُخيفٌ اسودٌ قد فزّني
يا عيد هلّا للَّطافةِ قادمٌ
اُعطيهُ بعضاً من شؤوني فيعتني
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟