المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 14:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اذا تعلق الامر بالاخلاق الاملاقية و العاطفة الجارفة فاعلم ان العلاقات العامة خاضعة لمنطق المجاملات و المحسوبية و عقلية "البَّاك صاحبي"
في مجتمع تنخره الخرافة و الاتكالية و الرشوة و كل ما يجر العجلة الى مستنقع التخلف و جعل الامور تسير على هواها بمنطق جار و مجرور
ان استحضار العقل و المنطق و الررئة الانسانية التي لا تضرب في جوهر روح الاخلاق المعقلنة ان تفعيل قاموس الحوار و تحليل الظواهر الشادة في المعاملات هو ما يفسح الطريق الى التطور و تجاوز العراقيل التي من شانها ان تفتح باب الخيبات على مصراعيه و نحن لا ينقصنا من هذا القليل
انها من اصعب المهام المطروحة على المهتم بالظواهر الاجتماعية و سيكولوجية العلاقات
انها اللبنة الاساسية في ضبط التواصل السليم الذي لا يشوش على امهات القضايا التي تنتظرنا في مسار النضال و طاحونة الصراع الطبقي التي لا ترحم المغفلين و لا ترحم من خذله في تحدياته
انها مسؤولية تاريخية لمن سبر اغوار التجارب و المعارك و المحطات النضالية الشجاعة
و آمن بالحق في تقرير المصير جنبا الى جنب و القوى الجماهيرية الحية و رفيقات و رفاق الدروب الوعرة
ان النضال ليس مهمة وظيفية فحسب بل ان النضال حبٌ قيمته في تجليه بكل صدق و اريحية و طيب خاطر
نحن لسنا ديكتاتوريين كي نفرض بل نحن ثوار نُقنَع و نقنِع و نمد جسور التواصل الانساني بلا حدود
مع اصدق تحياتى
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟