حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 19:52
المحور:
كتابات ساخرة
نلاحظ بكل اندهاش و حسرة، كيف أن شيعة "الموت ولا المذلة" انقلبت خاسئة، تدين و تستنكر ما قامت به قناة الشروق، في مرافعات اشد قبحا من السكوت و السكوت على الأذى .. و الاستباحة !
و أن بعضهم صراحة ابان عن حس كلبوني مقرف في "التملق و الانبطاح"، و ان تحت غطاء اختلفنا مع النظام او اتفقنا لكن .. ***** (كلام فاحش) ، تؤطرها في ذلك فئة اوسخ، تلك البقايا "الشوفينية" التي تهب نفسها للمنظومة، فقط نكاية في اناس مازال حلمهم مستعصيا على الاجهاض، بدعوى انهم "عروبيون"، يناقضون مسخهم الوجودي القردي، و الادهى بدعوى أن المنظومة تحرص على تحسين شروط استعبادهم، حرصا على تدفق "زيت الاركان و الزيتون"، و "الشيخات" و اللحوم الطرية، من "سوس" البغية، و الاطلس الصامت الى الأبد !!
و حيث نعلم و يعلمون انهم ربما اكثر بعدا عن مرامي التلاقي مع منظومة هي نفسها، منظومة الانفصال باجندتها العروبية ..
و حيث ان البربر كما يقضي التاريخ و روح التاريخ، اعداء العرب، في حال الحرب و السلم معا، بينما تظل حروب العرب، و الاعراب، اشاعة، تنشب حول عرض جارية او ناقة، و تنطفئ بعد صلح او هدنة !
للتاريخ هنا دور تلك اليد التي ترمي بعدة اوراق فوق طاولة الجغرافيا، و السياسة تنتهز كل ورقة، كما أنها معطى تاريخي جغرافي ثابث!
يتغير اللاعبون، و تحترق الاوراق، و يعيد نفسه التاريخ، دونما اكتراث بالجغرافيا و السياسة معا !!
التاريخ "عار" بهذا المفهوم، و حقيقة عارية عن الصحة، تماما كالعرب العاربة، و العرب المستعربة، و اليهود البربر، و العرب اليهود، و يهود العرب، و بقايا "كنعان" التي ربما، هي التي تحكم تل ابيب اليوم !
و الثابث أن الصحراء في صحرائها صحراء، و الباقي معرض للزوال و "معرض" للاندثار، سواء كان مرجا خصيبا او حتى جبلا مهيبا، و كما يقول المثل الشعبي بتصرف،
"اللي تصحر مع الاوباش، يصبح فاطر"
و "هابي فلاينتاين" ..
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟