أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هذا الناي : هلال ٌ من آس














المزيد.....


هذا الناي : هلال ٌ من آس


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


يوم الشهيد الشيوعي : أمسية أقامتها اللجنة المحلية
في البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ قاعة الشهيد هندال 13 شباط 2021

أيها الشهداء
يا أنوار الآس الأوّل
معذرة ً سادتي الشهداء
في قلبي حسك ٌ وصريم
فأحتملوا وجعي
إذا قلتُ
: أنتم قتلتم أمهاتكم
وغدرتم حينما غادرتمونا بغتة ً
أيها الشهداء
هذا وطن ٌ داكن ٌ
داكنٌ
دائما
وطنٌ كجليد العدم
مضجرٌ كذباب السأم
هذا وطن ٌ لا يتذكرنا
منشغلٌ بمراياه يحدقها وتحدقه
وطنٌ يخذل ُ أولاده وبناته
دائما
دائما
ويلتقط لهما صوراً ملونة ً ومكبرة ً
تقشرها الشمسُ والهواءُ يغبرّها
وطن ٌ
أحفادنا يذودن عنه وعن مراياه
ولا يسرفون بحق الحياة ِ
ولا يعرفون من الجهات ِ
سواه
يصّلونه ويسبّحون بحمده
ولا على أثره نعليه
تلتصق الشفاه
سبحانك سبحانك
وطنٌ وإله
فمن جعل الشمسَ مسبية ً
تجررها مذأبة ٌ مسلحة ٌ
كل اليوم
في وطن ٍ لا يتذكر
أين أصابع كفيه ؟
هل هي مخطوفة ٌ
في بناية ٍ غامضة ٍ
في شقة ٍ

يملكها
شبح ٌ لا يُرى
هل نحن محضٌ تسلية ٍ
بين أفعى وسلالمها
هكذا...
هكذا....
نرجع ُ
القهقرى



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل التأهب والعدة
- قصة عرش العراق / للروائي عبد الكريم العبيدي : الروائي مؤرخا ...
- أصوات الظل ... في(ظل أبكم) للشاعرة بلقيس خالد
- لا مفاتيح لإسماعيل... أنشطارات سرد سوافح الروائي فريد رمضان
- تعويض المحذوف
- حصران المقهى
- تنويل
- شتاءٌ دفي ء
- الإعلامي الكبير الأستاذ عبد الأمير الديراوي : يحاور الشاعر و ...
- متى ينتهي سجنُك َ الأنفرادي : يا وطني ..؟!
- يمشون على الهواء : أصدقائي
- بعض
- جلوة ُ الرّين
- رأيته في المشتل
- صحيفته ُ
- حناجر الحابور
- قمري يُحب ُ نهاره ُ
- لا حاجة َ
- ذراعك اليمنى
- زكي كا ظم و هاشم حمود


المزيد.....




- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هذا الناي : هلال ٌ من آس