ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 11:07
المحور:
الادب والفن
بين مقتلك والولادة
فاصل .. كونكريت
للحلم ..
قلم ,
.....وورقة ,
..........ومحبرة ,
محملة بلفحة السنين .. والهجير
ارسم المواويل , على جدران ذاكرتي
المسورة بالحزن
وأعود !!
لأمارس أشياء .. تحتظر
ترسم بلون القلق ..,
فضيحة , تراود الانتماء
أوقظ كل الميتين
لينصتوا ...
إلى صدى السكون ..
....................لتقاويم آثمة
اصلب عودا من دخان
وأعب من ريقه
....... بعض سراب
أشير بأصابعي .. إلى مئذنة ..
زاخرة بالصبر.
تدلى الحزن على جنباتها
فما عاد يكفيها الأنين
انه زمن الربيع الأسود
نبذر رؤوساً
ونحصد بهجة الموت
في براءة المغفلين
مسافاتٍ ..
تتكسر الرفات على أحجارها
أيتها الأنا !!
سألفظك من قاموس المفردات
فما نحن .. سوى , مرآة .. ووجه مقعر
.........ورصيف يقاسمنا الدم
طبول الحق !!
ما عادت لها أصداء
تفترش التراب ..
تراتيل صلاة
إنها لعبة بوكر ..
............تحاصصت أوراقها
وطن , منفي ببؤسه
تاريخ لطخه السأم
لم يعد ثمة وقت ..
إنها مواكب الموت
وأجساد قطعها المرابين
هو حب ( خارج الخدمة )
حب على قارعة التشظي
يمنح العابرين مساومة على رهن قديم
هو عرس عراقي
لشبان أتقنت الشهادة
على دروب سحقها البكاء
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟