رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 00:10
المحور:
الادب والفن
،،،،،
هَل يَسكُن الجُرحُ أغَوَارًا مِن الأَرَقِ
يَغدُو بِهَا الحُلمُ أَطوَارًا مِن الرَتَقِ.!
تُوَطِّنُ النَفسَ فى أسوَارِ حَيرَتِهَا
يَهمِى بِهَا الطَيفُ فى بِلَّورَةِ الشَفَقِ
نُمَلِّس الجُرحَ فى الأسحَارِ؛ نَلعَقَهُ
نَستَمرِئُ المَوتَ فى إرهَاصَةِ الغَسَقِ
يُسَافِرُ الوَهمُ فِى الأَكوَانِ مُضطَرِبًا
يُسَابِقُ الدَّمعَ فِى عَينَيهِ كَالغَدَقِ
يُمَازِجُ الرَأىَ و الرُؤيَا تُمَازِجَهُ
كَذَوبَةِ المِلحِ بِالأَبدَان فى العَرَقِ
يُعَاوِدُ المَشهَدُ المَكرُورُ دَورَتَهُ
كَعَودَةِ النَجمِ فى زِنزَانَةِ الأُفُقِ
تَوَارُدُ الحُزنِ لا نَدرِى كَوَامِنَهُ
يُجدِّدُ السَّعيَ فِينَا غَيرَ مُختَلَقِ
كَالمَاءِ يَسرِى حَبِيسًا فِى رَوَافِدِنَا
ومَن بِهِ المَاءُ قَد يَخشَى مِن الغَرَقِ
نُوَاتِرُ الحَدسَ تِلوَ الحَدسِ فى قَلَقٍ
كَمِسحَةِ الأَمسِ فى رُزنَامَةِ الوَرَقِ
كَوَمضَةِ الشَمسِ نَهذِى حِينَ تُومِضُهَا
فَتُعتَشَى العَينُ فى مَصفُوفَةِ الأَلَقِ
لا يَمسِك العَقلُ ما يَعدُو بِرَاحَتِهِ
فَتَغرَقُ الفِكرَةُ العَميَاءُ فى القَلَقِ
تُشَابِهُ الظُلمَةَ الحَمقَاءَ فى دَمِنَا
فَنَقتَفَى النَجمَ حَتّى آخِرَ النَفَقِ
،،،،،،
كلمات
فبراير ٢٠٢١
الديجا فو: ظاهرة وهم رؤية الحدث من قبل (شوهد من قبل بالفرنسية)
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟