يا ايّها البلّام

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 23:46
المحور: الادب والفن
    

يا أيّها البلّام
1
أكتب أم أمسح ما يكتب في سبّورة الأحلام
شعراً على بوابة الربيع
أم في بهجة الأيّام
ضجرت ممن يعرضون ما بظهر الغيب
وتارة على الجموع شاشة الأفلام
وتحت جنح الليل
داروا لكي يصادروا الأوراق
وهم يلاحقون في أسواقنا
باعة أقلام ومن
كانوا يبيعون قناني الحبر
في هذه الأيّام
وقفت في خوف على الشريعة
أنتظر البلّام
لأعبر النهر وموج الخوف
من الشبابيك التي
تخرج منها صرخات الغوث والعذاب
وبين كل لحظة ولحظة
أسمع فيها مثلما النعيب للغراب
وعندما قارب في مجذافه البلّام
شريعة الإرهاب
شكوت للبلّام عن تلك التأوّهات
كان على مجذافه يهذي عن العذاب
ما بين ظل الموت والغراب
نعيبه طوال ليل الليل..
2
وهكذا الحياة
ما بين رقص فرحة
ودمعة يوحي بها الغمام
لتمطر الساعة
حيث تهدأ الآلام
وقلق الأيّام
يا أيّها البلّام
(خذني الى شريعة) الأحباب..
واحمل ما يمكن في حقيبتي رسائلي
لكلّ أصدقائي يا بلّام
3
لأكتب الساعة حيث تهطل السماء
بذكريات العمر كالمطر
في ساعة الغروب
أم في ساعة السحر
4
عدت اُغنّي وحدي
في غربت
وحيرتي
تلك اليت
تكحّل الجفون
بمرود الوحدة والعذاب
أصيح يا أحباب
جفّت حروف الحبّ ي خريف أحلامي
في الشاطئ البعيد
صرت هنا وحيد
أحسب ما في السبحة الخرز
وفي المساء أحسب النجوم
أكاد أن أصوم
عن الكلام وعن الهموم
..,..,..,..,.

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات