أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...














المزيد.....

حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


وأنَا أمرُّ في مخيلتِكَ أراكَ ...
ترتدِي
مطراً وسحابةً وغيمةً ...
تُعانِدُ دموعِي
لِتسبقَنِي إلى قلبِكَ ...


تجذِبُنِي رائحةُ الْكُونْيَاكْ ...
وعطرُ مطَّاطِ عجلاتِكَ
الألمانيةِ ...
أجرُّ ورائِي خيُولَهَا الثمانيةَ
أركبُ واحداً ...
لِأنَّ سيدةً فضوليةً
تهوَى البنزينَ ...
فتحرقُ آخرَ محطةٍ منْ محطاتِ
انتظارِهِ ...


أرَى في ذاكرتِكَ عماماتِ التاريخِ ...
وأحزمةَ النَّسفِ المزروعةَ
في دماغِي...
وزجاجاتٍ حارقةً
تتزيَّنُ بِهَا الأبراجُ ...
تعلنُ :
نهايةَ عالمٍ
وبدايةَ عالمٍ ...



اللقاحُ الآنَ ...!
لَهُ لونْ الْكُوبْرَا ...!
وعنُقُ الْبِيغْ بِينْ ...!
وجلدُ التِّنِّينْ ... !
وقدمَا الدَّايْلَامَا ...!
وفروةُ الدُّبِّ ...!
مَنْ أصدقْ ...؟
وسِيبِيرْيَا
وضعتِْ الثلجَ في قلبِي ...
فلمْ أعدْ أستسيغُ مذاقَ الجغرافيَا
وقدْ بترتْهَا أصابعُ التاريخِ ...



الطوائفُ
حرضتِْ الحدودَ علَيَّ ...
الإِثْنِيَّاتُ
لعبتْ لعبةَ الغمامةِ ...
الفروقُ الْجِنْسَانِيَّةُ
اِرْتَأَتْ أنَّنِي أنثَى ...
بمواصفاتِ الرجولةِ
لأنِّي أعقدُ خصومةً ...
بينِي وبينَ القصيدةِ
فلَا أمدحُ الأنوثةَ ...


في ألبومِ ذكرياتِي أتذكرُ رجولتِي ...
لَا أهجُو أوْ أتهجَّى الطفولةَ
كنتُ الطفلةَ ...
ألعبُ الْبِلِيْ
أهوَى الركضَ والصراخَ ...
وحينَ لَا يسمعُنِي أبِي
أرمِي حذائِي على زجاجِ نافذةٍ
لجارتِنَا الأرملةِ ...


أُخبِرُهَا :
أنِّي ناديتُهَا ...
لِأجعلَهَا سطراً منْ سطورِي
لَمْ أجدْهَا ...
فانطفأتْ الشموعُ
في باحةِ القصيدةِ ...
وعلِقتْ بينَ العمودِ والبحرِ
أحصنةُ المجازِ ...


أقفُ على قميصِ القافيةِ ...
أرثِي الخنساءَ والولَّادةَ
عندهَا أَعِي أنَّنِي مُتُّ ...
منذُ أنْ رسمَ الفراهِيدِي
لسيبويهْ ...
في شَفَّاطٍ لُغوِيٍّ
سكُونَ التاءِ ...
تمثالاً في الصحراءِ
فلمْ أَلِدْ قصيدةً ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَجَائِرُ اللَّيْلِ ...
- عُشْبُ الْحَرُوبِ ...
- كُسُورٌ ...
- حَشَرَةُ الْحُبِّ ...
- جَنَازَةُ قَلْبٍ ...
- وِسَادَةُ الْأَرَقِ ...
- حِصَّةُ تَرْوِيضٍ ...
- شَغَبُ الذَّاكِرَةِ ...
- كَرْمَةُ الْأَحْلَامِ ...
- مَا إِسْمُكَ يَا قَلْبِي ...؟!
- قَلَقٌ هُوَ الْحُبُّ ...
- فَقَدْتُ أُنُوثَتِي مُبَكِّراً ...
- كُونِي رَجُلاً ...!
- إِشْعَارُ بُومَةٍ ...
- عُصْفُورُ الْحُبِّ ...
- طَاحُونَةُ الرِّيحِ ...
- هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟
- ذَاكِرَةُ الْكِتَابَةِ ...
- عِنْدَمَا تَكْتُبُنَا الْحَرْبُ ...
- ذَاكِرَةُ الْأَرَقِ ...


المزيد.....




- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حُقْنَةٌ فِي الْمُخَيِّلَةِ ...