روعة الجنس

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 00:53
المحور: الادب والفن
    

كانت فتاة نحيلة بيضاء البشرة، صغيرة القوام ، تخشى ان تطير اذا هبت عليها ريح قوية او تتحطم لو ضممتها بين زراعيك.

كنت مغرم بها الى اقصى درجة ، كنت احدثها وعينى على قوامها النحيف ، وصدرها المفتوح دائما و الذى يتراقص فيه ثدييها الابيضين، وكانها دعوة مفتوحة للولوج لهما ، وكنت اتخيل دوما اننى القم نهديها الشقيان فى فمى وارضع فيهم ربما كانت تعرف انى عند رؤياها اترنم همسا ، بيت الشعر الذى يقول
اما والله لو تجدين وجدى جمحت الى خالعة العذار

وكأنها سمعتنى، قالت لى يوما ، وهى تنحنى لتلتقط شيئا وقع منها، دقيقة واحدة ، لم انظر على ما وقع منها، بل على صدرها الذى بات مكشوفا تماما وتدلى فيه نهداها ، رمانتان حان قطافهما .

وفى لحظة فارقة وكانها تقرأ ما يدور بعقلى ، فوجئت بها تعتدل و تجلس على ركبتى واضمها الى صدرى ، فى تصرف غير متوقع منها ، خفت من نفسى عليها ان تذوب وتتحطم بين احضانى .

انها نظرية الجذب ، انه حلم كان يراودنى ليل نهار ، ان تكون بين احضانى والتقط نهداها ، واحدا اثر الاخر فى فمى ، نظرت اليها فوجدتها مغمضة العينين، فى حالة وجد لا نهائية .

التقطت ثديها من اسفل من فتحة صدرها المتسعة ووضعت حلمته فى فمى ، ناظرا الى الثدى الاخر القابع فى الاسفل ،وشعرت به يرنو الى ويقول اليس لى من فمك نصيب؟

والتقطه هو الاخر، والتقم حلمته المشرأبة فى فمى، واشعر برعدة فى جسدها وهى بين احضانى ، وانا ابدل بين نهديها ، وكانها تتعرض لزلزال عفيف ، لا تتكلم ، فقط ترنو لى من ان لاخر ،وهى شبه مغمضة ، حاملة رسالة وله ونشوة .

ترى اين تذهب المرأة النشوانه حال الانغماس فى الجنس ؟

اعتقد انها تحلق ورجلها فى عوالم اخرى غير ارضية ،عوالم عصية على الفهم ، انها روعة الجنس الفوقى .

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات