أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لا جمر تحت الرماد














المزيد.....

لا جمر تحت الرماد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 03:44
المحور: الادب والفن
    


1
حين يمتد شريان زيت
لاتّقاد السراج
وطرد الوساوس
أشباح ليل بهيم
خلال المدى والزمان
كلّما كان يجري
كان ضرباً بليغاً لطرد الوهم
كل ّحرف بلغنا به ذروة
تهاوى صنم
لقعر العدم
ومنذ القدم
كان وجه العراق المرايا
نقشن عليه النجوم
2
وراء الوراء لكلّ الأساطير
تحوي خفوق العلم
في محاور احلامنا
وانتفاء الوهم
على جنح عنقاء يختم كل التصوّر
وعلى ورق الورد يجري القلم
خلال السحب
كدت ارسم قوس قزح
يشير لعنقاء مدّت قوادمها
تغطي الوجود
كان حلمي يدور خلال العهود
وقد لا يعود
..,..,..,..,..
3
كان حرفي عدم
قبل تسويقه
في مدى الأبجدية مثل الرمم
وساعة ينبت في حقل معرفة
مثل نجم تجلّى
بأفق الوجود
ودروب رصينة
ليس فيها انكسار
ولا جمر تحت الرماد
4
يمرّ القطار
على سكّة للنهار
انّه الدرب لا يحتويه انكسار
ولا تحتوي الدرب نار
وحين عبور البحار
يرتقي الموج فوق الصخور الموانئ
وفي كل شاطئ
سفين الحنين
فيا سندباد هنا كان يرسو
نجمنا والقمر
على صدر بغداد
بغداد امّ الدهور
عند منتصف الليل بغداد تسبح
في بحر نور
والعصور العصور
تدور على نهر بغداد
مثل شموع النذور



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهيل الخيول
- سأمت هذي الأررض
- الخمر والندماء
- على جنح ريح
- ولكم عرجت
- احتراق الريش على الجنح
- تحت المرصد
- أصيح يا يسوع ع
- في زمن الفوضى وفي الحريق
- ضعت ولم أأمن بالضياع
- كنوز بغداد غدت خاوية
- الشتاء المر
- جيل وجيل الىمنحدر
- يرفع السيف احمر
- تدور على كلّ مسرح
- بين محيط الماء وغابة الاشجار
- نهبوا بلادك
- ركض الجواد
- النبت يذبل
- وداعاً أبا نور


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لا جمر تحت الرماد