أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - يتهمني الانتهازيون بإدمان المعارضة السياسية ..وردي عليهم هو..














المزيد.....

يتهمني الانتهازيون بإدمان المعارضة السياسية ..وردي عليهم هو..


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 16:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كلمة بالقلم الأحمر 7/2/2021 :
نعم ...أفخر بكوني معارضاً على مدى نصف قرن من الزمان للبعث الفاشي الساقط في مزبلة التاريخ ولمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية حتى إلحاقها بالبعث الفاشي في مزبلة التاريخ ..

حيث يرتقي الثوار شهداءً في المعارك الطبقية الوطنية ..أو يصمدون إن قُدر لهم أن يفلتوا من قبضة الجلادين ..

فيما يتساقط الانتهازيون والجبناء والخونة في محطات النضال ..

ويشرفني كمناضل يساري عراقي قد كنت على مدى ربع قرن من الزمان (1979-2003)..معارضاً للنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التاريخ ..

ومعارضُ على مدى 18 عاماً لمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الارهابية اللصوصية الآيلة للسقوط في مزبلة التاريخ ..

والأهم المعارضة الحزبية داخل وخارج الحزب الشيوعي العراقي الذي انتميت له طوعاً.. نتيجة لانعدام الديمقراطية الحزبية ..والتي أختتمت بالتعاون مع رفاقي المعارضين بتأسيس حزب اليسار العراقي ..

بل وأفخر بمعارضتي لما سمي ب " المعارضة العراقية " في الثمانينيات والتسعينيات..هذه "المعارضة اللاعراقية" العميلة لأمريكا والدول الأقليمية ..

حيث برهن موقفنا منها في مواجهتنا ضدها بداية الثمانينيات على صوابه.... ( أنكم لو تسلمتم الحكم ستدمرون العراق وتبيدون شعبه ..فأنتم الوجه الآخر للنظام البعثي الفاشي ) ..
وها نحن نشهد اليوم واقع هذا القول على الأرض...{ للاطلاع على اللقاء مع المجرم المقبور جلال الطالباني -الرابط في نهاية المقال }..

إن إرادة الثوري لا تُقهر ..

فإن استشهد يبقى خالداً على مر الأجيال وحياً في ضمير الشعب ..

وإن بقي على قيد الحياة فستتفولذ إرادته الثورية بدماء الشهداء التي تسري في جسمه وتمنحه العزيمة على مواصلة الكفاح حتى أخر يوم في حياته ..

وبتجربتي الكفاحية المتواضعة وفي اكثر فترات النضال التي بدت سوداوية ..خصوصاً بعد عودتي للوطن عام 2004 بعد حياة منفى دامت ربع قرن من الزمان ..ومعايشتي للأجيال المحطمة في داخل العراق ..

آمنت بأن جيلاً شبابياً قادماً هو من سينقذ الشعب والوطن بثورة شعبية تفاجئ الأعداء والأصدقاء معاً..
ولعل اكثر ما يتمناه المناضل على مدى عقود طويلة ..أن يتحقق حلمه وإيمانه به ..

وقد منحني جيل انتفاضة تشرين البطولي هذا الشرف العظيم في تحقيق الحلم العظيم ..

نعم انه الجيل الذي تنبأ الجواهري بولادته، وشاعر العرب الأكبر هو من عاصر وخاض مع الأجيال الشبابية العراقية التظاهرات والوثبات والانتفاضات على مدى عمر الدولة العراقية الحديثة :

سينهض من صميم اليأس جيل
ٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد

حقاً...انه جيل انتفاضة تشرين،"...الجيل الذي آمنا وأعلنا في موقفنا المعلن والمنشور عام 2004 بأنه آت لا محال..

في وقت روج فيه خونة المبادئ الثورية للخيانة الطبقية والوطنية كوجهة نظر وبأن ” زمن الثورات قد ولى وجاء زمن العولمة الليبرالية والإنقاذ الأمريكي …”

وطبل لهم اليائسون والانتهازيون والمرتزقة ..!!

جيل المبادئ الثورية الإنسانية الثابتة الجوهر وان تغير مظهرها حسب الظروف الزمانية والمكانية …
فالحرية والعدالة والمساواة والاستقلال والسيادة مبادئ الامس واليوم وغداً…

إذن، ان فمن واجب الوطني إزاء شباب انتفاضة تشرين الأبطال وشاباتها البطلات الشامخات ابناء وبنات بلاد الرافدين… التي علمت البشرية ما لا تعلم …من الكتابة والقراءة والقانون الى الموسيقى والفنون …

أن يقدم رؤية نقدية معرفية موضوعية مخلصة للأخطاء بهدف تنشيط الحوار البناء بين الشابات والشباب حولها وسبل معالجتها وتجاوزها ..

لكي تتحرك قاطرة انتفاضة تشرين 2019 نحو محطة الثورة وتضع العراق على سكة طريق الحرير الجديد دولة حرة لشعب منتج تلتقي على ارضه وفي مياهه وسمائه مصالح الشعوب المحبة للتعاون والسلام ..

هذا ناهيكم عن الدور الكفاحي لليسار العراقي على ارض المعركة الطبقية والوطنية الدائرة اليوم ..
——————

موضوعات اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية (3): وحدة القوى الشيوعية واليسارية بين الدعوات المشروعة والوحدة اليسارية الكفاحية على ارض المعركة من جهة ..واستخفاف الزمرة المرتدة وثرثرة المناضل المزنجر من جهة أخرى ..!!

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=688326&r=0



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقيت الإعلان عن تيار دمية المرحلة للتغطية على مطاردة سيده ا ...
- لأن إنتفاضة تشرين لم تتطور إلى ثورة شعبية أفرزت ظاهرة الطفيل ...
- القصف الاوردوغاني الداعشي لأربيل وصمت حكومة الكاذبي وحيتان و ...
- تفجير مليشيات وليهم السفيه خامنئي ساحة الطيران تحت عنوان -دا ...
- لأن إنتفاضة تشرين لم تتطور إلى ثورة شعبية أفرزت ظاهرة الطفيل ...
- لأن إنتفاضة تشرين لم تتطور إلى ثورة شعبية أفرزت ظاهرة الطفيل ...
- موقف اليسار العراقي المقاطع منذ 2005 لانتخابات منظومة العمال ...
- توضيح رسمي من حزب اليسار العراقي حول تساؤلات بشأن مجموعة من ...
- صباح اليساري : لن يمر ارتكاب مليشيات مقاومة-مقاولة وليهم الس ...
- لا يحق لحكومة الدمية الكاظمي التصرف بقيمة الدينار العراقي فق ...
- قرن (1921-2021) من الكفاح الطبقي والوطني التحرري المتوج بالن ...
- اليساري العراقي لا يتضامن مع خونة الحزب الشيوعي العراقي فمن ...
- المنطقة العربية في قبضة - اسرائيل الكبرى- من النيل للفرات..و ...
- من الناصرية للسليمانية ثورة طبقية ووطنية عراقية منتصرة حتماً ...
- من الناصرية الى السليمانية ثورة وطنية عراقية منتصرة حتماً
- بالأمس منتفضون ...واليوم ثائرون حتى النصر ..فإما النصر أو ال ...
- الخائن جاسم الحلفي يستعيد أسلوب أساتذة ( زمرة عزيز محمد ) أس ...
- تقديم شكوى بحق مقتدى الغدر الى مجلس الأمن الدولي واجب وطني
- سباق انتخابي - عراقي - بين عملاء دبابة الغازي الامريكي وعربة ...
- عندما ترتقي انتفاضة تشرين الى مستوى ثورة 14 تموز 1958 من حيث ...


المزيد.....




- هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
- فرنسا: تصدعات بتحالف اليسار وبلبلة ببيت اليمين التقليدي والح ...
- المسألة النقابية منذ عام 1955 ودور الاتحاد الوطني للقوات الش ...
- الطبعة الثانية من ثلاثية إسحاق دويتشر عن تروتسكي: النبي المس ...
- مظاهرة حاشدة في برلين للتنديد بالإرادة الجماعية التي يتعرض ل ...
- كيف خلقت كرة القدم الطبقة العاملة
- أفريقيا كميدان ورهان للصراع بين الإمبرياليات
- مظاهرة ضد اليمين المتطرف بباريس: -علينا تجنب الصراعات فيما ب ...
- -انتفاضة ديمقراطية-.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتط ...
- تخصيص وحدة إسرائيلية للتعامل مع المتظاهرين المطالبين بإطلاق ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - يتهمني الانتهازيون بإدمان المعارضة السياسية ..وردي عليهم هو..