جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 10:03
المحور:
الادب والفن
البحرُ ينادي أمواجَهُ
أن تستقيظَ في ضوءكِ
الفجرُ يلفظُ أنفاسَهُ
ملاكٌ أنتِ في زمنٍ فَقَدَ ذاكرتَهُ
تعبرُنا الشمسُ
ونعود لعصورٍ غادرَها الضوءُ
والانهارُ تفقدُ مصباتِها
والامطارُ تطردُنا الى الصحراءِ
كيفَ أستدلُّ إليكِ ؟
منعتني الاسوارُ وعويلُ الريحِ
أن أسلكَ
طريقَ صهيلِ خيولٍ شاردةٍ
لكن الطوفانُ احتضنَ الصرخةَ
قادتني الوحشةُ الى متاهاتِ
المدنِ المهجورةِ
أصحو مبهوراً كغريقٍ
ينجو من ألغازِ الموتِ
أرتشفُ كأساً من شفتيكِ
تُغَنينَ للرياحِ
ونواقيسِ عصورِ الفردوسِ
كم هو صعبٌ أن لا يجتمعَ القمرُ
والسحبُ في حفلاتِ السماء
هناكَ وقفتُ
ثمَّةَ أفلاكٌ تلتمعُ
تتنفسُ ضوءَ البرقِ
أدركتُ (النجمَ القطبي)
ينحدرُ فوق غيومِ الغسقِ
القادمِ من البحرِ
يتململُ المطرُ ضجراً
ينكسرُ الضوءُ
لكني مازلتُ أبحثُ عن أملٍ
عند امرأةٍ تجلسُ في غيمةٍ
تُضيءُ طريقَ متاهتي
وترفعُني فوقَ الموجة،،،،،،،،،،
(كندا/ مقاطعة كيبيك)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟