أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - ومضات البصيرة و هتاف الشك















المزيد.....

ومضات البصيرة و هتاف الشك


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 09:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ الموقف ليس كلمات جوفاء تعبر عن وجهة نظر معينة،و إنما فعلا مباشرا يهدف إلى ترجمة المبادئ التي تستحضر روح القيم الأخلاقية في الواقع العملي الملموس.
2/ يمكن إستعباد البشر إذا جعلتهم يعتقدون كما لو أنهم أحرار كما أن العبيد يمكنهم السعي الى إنتزاع الحرية حينما تجعلهم يدركون أنهم مجرد عبيد
3/ العنصرية تقتل روح العدالة بعدما تفرغ التشريعات من محتوى القانون الذي يعتبر الضامن الوحيد الكفيل بتحقيق المساواة بين البشر
4/ كأن الوجود يفقد كل المعاني فجأة حينما تنتهي حياة الإنسان
5/ وجود الإنسان ليس غاية في حد ذاته وإنما وجوده ضرورة تقتضي تحقيق غاية الإنسانية
6/ المبادىء هي الاهداف الإنسانية السامية التي تستوجب التضحية إنها جوهر الروح التي تؤمن بالحرية والعدالة و تكافح من أجل الخلاص
7/ إنها سيرورة الجدل التي تتجاوز الركود و تجرف المجتمعات نحو كارثة الإختفاء كلما تقدمت حركة التاريخ إلى الأمام متجهة نحو منعطف التقدم الذي تصنعه الجماهير حينما تمتلك الوعي الثوري
8/ الهزيمة لا تقاس بالخسارة المادية و إنما بمقدار اليأس الذي يتسرب إلى الروح
9/ الوعي و الإرادة من مقومات القوة التي تصنع النصر
10/ المسافة بين العشاق تقاس بالحب الذي يختزل وحشة الغياب في الحضور الأبدي
11/ الحب الحقيقي لا يؤمن بالمستحيل
12/ المرح الوجودي تلك الملكة الإنسانية النادرة التي تلهم الإنسان القدرة على مواجهة الظروف العصيبة و التحديات الصعبة بحزم منقطع النظير يصل إلى درجة السخرية من كل شيء
13/ وحدهم الشرفاء القادرين على العيش و حفظ كرامتهم في بؤرة الفساد أما المرتزقة و الإنتهازيين اللذين باعوا ضمائرهم المتعفنة إلى الجلاد مثل هؤلاء الحقراء سيمضون حتما إلى مزبلة التاريخ
14/ أراك تقتفي أثر السراب بخطى متهالكة تمضي نحو الظلال الشاردة في الشتات
15/ تلك الشخوص الهائمة كانت و كأنها شمس المغيب تكاد تنفلت من بين أنامل الماضي في غياهب الذاكرة حيث تكون أشبه بكائنات زئبقية قد تداعت مع الوقت
16/ عن أي جحيم يتحدث هؤلاء أصحاب الذقون المجعدة بعد كل هاته المآسي السوداء التي يعاني منها البشر
17/ في كل الأحوال ما الذي يمنع أن يكون هناك عالم أفضل يتسع إلى الجميع إذا تبنى الإنسان هذا الخيار
18/ تتجلى مظاهر الإرادة في الذات الإنسانية بوضوح حيثما تسود الظروف العصيبة
19/ الشقاء مجرد نزهة عابرة في حدائق الجنون
20/ بين ثنايا الصخب يظهر فجأة النفق الذي يؤدي إلى أقداس السكون
21/ تلك مشاهد من حلم عابر تلاشى في عتمة النسيان،هناك الهاوية حيث الغموض ينشر أجنحته السوداء تتهاوى الكلمات القاتمة اليانعة في أغصان الليل, شوق يتوهج و كآبة تحتضر في وميض الرحيل لا شيء إذن كما لا يمكن إقتفاء أثر الظل في الظلام.
22/ كل من أرغم على أن يتذوق طعم فاكهة الحزن يدرك مع الوقت أن طعمها هو النسيان
23/ لا تخف من السهل أن تعيش و تحصل على كل ما تريد أو البعض منه على الأقل لكن من الصعب أن تحقق وجودك الأخلاقي الذي يشكل جوهر الإنسان و تحافظ على نقائه من شوائب الأشياء و تحميه من وباء الرذائل
24/ الخوف من الحقيقة ينفي وجود الإنسان الذي لا يرغب أن يكون له وجود في الواقع
25/ تتجلى مظاهر الزمن التي تقوض دعائم الطموح الإنساني الساعي نحو إنتزاع الحرية من الواقع الملموس في نطاق التحولات اللامتناهية التي تفرضها الكينونة الأمر الذي يجعل الخيارات المتاحة أمام الإنسان تنحصر في الأفق الضيق وفق ما تسمح به الإحتمالات الممكنة
26/ الجوهر الإشكالي في الأسئلة الوجودية الكبرى التي تطرح من قبل العقول الحرة لا يكمن في حصر الإحتمالات الجزافية و إستنتاج التوقعات الصحيحة المتعلقة بطبيعة الحياة وإنما في المسلمات النظرية ذاتها التي من المفترض أن نعيد النظر فيها بشكل جذري من خلال العمل على هدم محتوى المفاهيم الخاطئة و المقولات الساذجة و الأفكار الميتافيزيقية التي تنتصر للبقاء على حساب الحقيقة
27/ هناك الكثير من الأشياء المجهولة يمكن إكتشافها على هامش الكينونة تستطيع أن تحقق الخلود العظيم
28/ تتجلى الدلالات الرمزية المقدسة و المعاني الروحانية السامية على شكل رمزيات متعددة لامتناهية ظاهرها الإختلاف و التناقض أما حقيقتها الباطنية فهي الوحدة و الإنسجام الذي يعكس تمظهرات الجوهر الواحد في الأشكال المتعددة من مظاهر الوجود
29/ كلما تجلت الحقيقة في هذا العالم المقيت إختفت الأشياء الزائفة من الوجود
30/ المباديء السامية المطلقة و القناعات الإخلاقية الراسخة و الطباع المعنوية المفرطة في الروحانية تمنع الإنسان من الوقوع في الأخطاء و إرتكاب الأفعال الدنيئة،كما أنها تهبه الإرادة الخلاقة التي تجعله قويا أمام الإغراءات السخيفة
31/ أما التفاؤل المرح و الإرادة الخلاقة و الخيال المشرق فهي صفات روحية خالصة بإمكانها أن تبعث الحظ في حياة الإنسان حتى يستطيع إعادة إنتاج الواقع المتغير وفق الرؤى و التصورات الذاتية المحضة و التي تكون قد تفتقت بالأصل من الجوهر الروحي الثابت
32/ إن إدراك الحقيقة المتعالية يحدث من خلال الإيمان الذي يجعل المواهب اللهية تفيض عن القلب أما الأفكار التي ينتجها العقل فما هي إلا محمول من المعاني الضيقة تعكس الواقع المادي في حدود قوانين الأشياء
33/ الوهم معناه الأشياء التي لم يعد لها وجود في الكينونة المتحولة، إنها سطوة الزمن التي تصادر الثبوت و تنفي النفي في حد ذاته من أجل تحقيق التوازن و التغيير الأبدي الذي يجسد التناقضات اللامتناهية في الواقع المادي
34/ يكون الإنسان قد إرتقى إلى أقصى مستويات النضج الروحي الذي يجسد السمو الأخلاقي المطلق و الإرتقاء الفكري المتعالي في الواقع العملي،كلما تمظهرت حقيقة الذات العليا التي تعني ذات الحقيقة نفسها حينما ينتهي عالم الأشياء حيث تدرك النفس البشرية طبيعتها و تتحد بالجوهر الخالص
35/ العقلانية المادية المجردة من الأخلاق الفطرية تغتال الطبيعة الإنسانية لأنها تلغي البعد الروحي الذي يشكل جوهر حقيقة وجود الإنسان
36/ الحس النقدي شعور جميل تفسده الكلمات
37/ الإرتقاء الإنساني لا يكمن في شهوة الكلام أو قسوة الصمت إنما الإرتقاء يتحقق حينما تصبح النفس البشرية منزهة عن الجهل و الإنحطاط الغرائزي و تنسلخ عن طبيعتها الظلمانية الفانية الأمر الذي يجعل الكائن الإنساني يتبؤا أعلى المراتب الأخلاقية السامية و المنازل الروحية الرفيعة التي تعصمه من الإنحدار إلى أدنى دركات الجشع المقرف و التملق الدنيء و الكذب الرخيص و البخل البغيض و الحسد المزري وباقي أصناف الرذائل السوداء التي تعبر عن الضغينة الشنيعة و العجرفة البائسة و الكراهية الحقيرة على سبيل الإعارة لا الإثارة
38/ ترى من أين للمسطرة القدرة على فرض هاته الإستقامة
39/ أما عن القمع الدموي الرهيب و التجويع المهين و الكذب السياسي الرخيص و باقي مظاهر الظلم و التسلط و القهر و الحرمان و ممارسة الشطط في إستعمال السلطة،هذه المظاهر التوتاليتارية الإضطهادية البائسة هي مجرد إنعكاس سطحي ناتج عن أقوى سلاح يمتلكه المستبدين ضد الشعوب و هو سلاح الهيمنة على الوعي الجماهيري الذي ينتج عنه سلخ الشخصية المجتمعية عن الثقافة القومية و مصادرة الهوية التاريخية و تمييع القيم الإجتماعية في مقابل نشر الخرافة و الشعوذة و التخويف و الفساد و التمييع و باقي أصناف الرذائل التي لا حصر لها
40/ الديمقراطية اللبيرالية وظيفتها الإجتماعية حماية المصالح الإقتصادية التابعة إلى الطبقة البرجوازية
41/ أثبتت البرجوازية الوطنية الهجينة فشلها التاريخي الذريع في بلورة و قيادة المشروع السياسي القومي و إخراجه إلى الوجود على مستوى الوطن العربي أما اليسار الجذري المتشردم فقد أخفق هو الآخر في الوصول إلى السلطة لأنه بقي متخبطا بين الولاء إلى الستالينية السوفياتية المهادنة و الإنتماء إلى المجتمع المحافظ المتخلف و الخضوع الى المساومة السياسية من قبل الانظمة الرسمية العميلة أما الإسلاميين فلا يعدوا كونهم مجرد أدوات سياسية وظيفية في يد الانظمة الاستبدادية و الإمبريالية العالمية إقتصر دورهم على مجابهة اليسار التقدمي و قطع الطريق أمام القوى السياسية التقدمية داخل المعاقل الإجتماعية المتقدمة و الإطارات التنظيمية الشعبية بهدف خلق الصراع الأيديولوجي العقائدي الأمر الذي أحدث التصدع في القاعدة الجماهيرية سياسيا و ساهم بشكل مباشر في إضعاف كل الأطراف الحزبية و أصابها بالعجز و الشلل داخل المشهد السياسي العام.
42/ التوافق السياسي هو تزكية الإستبداد و إضفاء المشروعية الزائفة على سلطة الإنظمة الرجعية العميلة التي تركها الإستعمار تحكم بالنيابة عنه
43/ الإنتخابات الشكلية التي تجري تحت مظلة الديكتاتورية تعني الإستعانة بالطبقة الوسطى من قبل البرجوازية و تسخير كل الإمكانيات المادية و اللوجستيكية و إطلاق العنان إلى سماسرة الإنتخابات و تجار الأوهام السياسية و لصوص المال العام و تماسيح الفساد حتى يمارسون أدوارهم الخبيثة من أجل خداع الشعب،يحدث كل ذلك من خلال تحالف كلا الطبقتين ضد الجماهير الشعبية التي تشكل الأغلبية المسحوقة
44/ الولاء إلى الضمير الحي الفردي أولى من الولاء إلى الحثالة الجماهيرية المتسمة بالميوعة و الرعونة،إذن ما قيمة التضحية من أجل القوادين و العاهرات و اللصوص و السماسرة و البيادق،أدرك أن المعاناة و الموت في سبيل هؤلاء الغوغاء و الأجلاف مجرد إنتحار مجاني ليس إلا...
45/ القدر يخلق الواقع بأشكال مختلفة حينما يكون العالم في حالة الفوضى
46/ اليقين المطلق هو إكتشاف العبث في المصير المجهول الذي تنتهي عنده الحياة
47/ حتى الكينونة الأبدية هي مجرد إستمرارية وجود الواقع لكن بأشكال مختلفة مجردة من الوعي
48/ العثور على الأجزاء المفقودة من تجارب الوعي السابقة و إعادة جمع القطع الفسيفسائية المترامية التي تكون الروح الكلية في العوالم التجاوزية عمل خيميائي معقد لكنه يمكن الوعي الباطني من إسترجاع الذاكرة الروحانية المفقودة و بعث القوى الأثيرية في الأرواح و الأشياء
49/ كل الأشياء هي من أجل لا شيء
50/ لما الخنازير تعاني من الجفاف و القمل و القذارة...?



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبسات من وحي الحقيقة
- الحرية ما بين الجوهر المفقود و الماهية المحدثة
- تأملات على هامش الحقيقة
- الفاتح نوفمبر:
- خيمياء الروح الكونية:
- (أغاني افريقيا)
- نوتات مجنونة في سيمفونية الجحيم
- العالم ضد إرادة الفرد
- مخاض الكورونا
- مصرع اليوتوبيا
- محنة الذات الوجودية
- لو ولدتني أمي بربريا لقتلت نفسي؟!
- من مزق مؤخرة الوطن...؟
- هل نحن وجوديين بالفعل..؟
- على قلبي المزنر بحلة البهاء
- أنا لا أنتمي إلى حظيرة الخنازير
- تأملات في سفر المنفى و الذاكرة
- أسلمة الصهيونية أم صهينة الإسلام
- مابعد ميتافيلوصوفيا و ميتاصوفيا
- كونية العقل و كينونة الإنسان


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - ومضات البصيرة و هتاف الشك