فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 09:55
المحور:
الادب والفن
متَى كانَ حبُّنَا على مَايُرامُ ...؟!
دوماً يحتاجُ ترميماً
فمَنْ يُرمِّمْ وجهَهُ
والعاشقُ غيابٌ وغيابٌ ...؟
عندمَا كنتُ عاشقةً ...
فعلتُ ماهوَ أسوأُ منَْ العشقِ
سأعترفُ :
قدتُ قلبِي إلى مسلخِكَ
ذبحتُهُ على مرأَى منهُ ...
اِنتصبْتَ كاهناً أعترفُ لهُ ...
أخبرتَنِي :
أنتِ المُذنبةُ لمْ تتحكَّمِي في قلبِكِ ...
كانَ ناشزاً
وكنتُ المقهورةَ بحبِّكَ ...
أعترفُ
أنَّ الحبَّ ضعفٌ ...
في الحبِّ نكونُ الأقوَى
بضعفِنَا ...
كانَ قلبِي العصفورَ المنتفضَ ...
يكسرُ قفصَهُ
مهمَا سجنتُهُ أوْ قصصتُ جناحيْهِ ...
ينكسرُ القفصُ //
ينكسرُ الحبُّ //
وتكونُ وحدَكَ الأقوَى ...
يطيرُ قلبِي // تطيرُ القصيدةُ //
أيُّهُمَا المجرمُ
قلبِي أمْ قلبُهُ ...؟
فأعترفُ :
أنكَ مَنْ طرتُ في قلبِهِ ...
انشقَّ الصدرُ
وكبرقٍ طارتْ شرارةٌ ...
قلتُ :
قلقٌ هوَ الحبُّ
وهذِهِ نُبُوءَتُهُ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟