المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 09:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على اثر ذكر المستشارة الالمانية السيدة ميركل
العمل السياسي الديموقراطي تربية و ممارسة يومية و تظل المحاسبة ملزمة لها
ان هذا المنصب تكليف و ليس تشريف او بروطكولي
الحركة الديموقراطية بدأت منذ 1830 في نضال مرير و طاحن و قد أدى الشعب الالماني ضرائبا من جراء تضحيات جسيمة من اعتقالات و قتل و نفي و تعذيب و من المفارقات التاريخية هو تزامن هذه الحركة الفتية مع استعمار الجزائر الشقيقة من طرف فرنسا
إذن الممارسة الديموقراطية الالمانية الحالية هي وليدة مراحل و قرون
و قد تصبح قدوة يقتدى بها في واقعنا المغربي الذي لا نحسد عليه لِما هو مفتقِد لأبسط الشروط الديموقراطية ناهيك على النفخ في الذات المتورمة بالاشهار و التبجح و المزايدات السياسية اللاوطنية و اللاشعبية
ان سلطة المخزن تقوض كل جهود انبلاج الوعي الديموقراطي في المجتمع المغربي بحجة ما قاله الحسن التاني بصيغة تهكم بهذا الخصوص باعتباره منظر المخزن رقم واحد
قال:" وخّا شعبي امي راه كايفهمني!" بمعنى ان على الشعب ان يظل اميا لان الديموقراطية تنضج مع العلم و المتعلمين العلم هو ما يرقى بالانسان لكن بالنسبة للنظام الملكي الامر يختلف و يوضع في خانة المغضوب عليهم و المارقين و الشيوعيين عبد الصراع الطبقي
و بقدر ما هناك معيقات هناك تحديات رهيبة من مناضلات و مناضلين
مع اصدق تحياتي
المهدي
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟