نهاية

رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 16:40
المحور: الادب والفن
    

ضجة كبيرة كانت هنا
وبماذا يختلف الهدوء
إذا أتي من آلاف الحناجر
او يعيش بحنجرة واحدة
إذا صرخ الآلاف واشتاقوا
أو ان واحدا تم إسكاته
إنسان كان هنا
كيف يختلف دفنه
إذا كان أهله هم الذين انتظروا
أو هو نفسه عاد اليهم
كانت أول ليلة يدرس فيها
أن فقط الانسان يدفن إنسان
--
طريقتان لتغفو
أغمض عينيك وانتظر هنا
والسيجارة ستساعدك على النوم
أو امنعهما من السهو
افتح عينيك
وأغلقهما ونم
طرق الأرض لا تنتهي
يمكنها حتى أن تموت
العين التي تنظر إليها تعرف
أن هذه الأرض أممية
حتى على الدفن لم تعد قادرة
إلى أي مدى سأذهب من مقاسي
لمرة واحدة في حياتي
سأحظى بمسافة
سواء للخلف أو للأمام
وعين الارض ستطفئ لي النور
وتقول إنه وقت النوم

#رانية_مرجية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات