أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - فنان الثورة عدلى فخرى














المزيد.....

فنان الثورة عدلى فخرى


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 03:31
المحور: الادب والفن
    


الفنان والملحن والمناضل المصرى الرائع عدلى فخرى،لم ينل ما يستحقه من شهرة ومجد ومال، رغم ما كان يمتلكه من موهبة فذة ، وكانت مشكلته الرئيسية هى أنه ظل قابضا على جمر المبادئ حتى آخر لحظة من حياته، فلم يفرط أو يتهاون أو ينحنى من أجل أى شئ، فإنحازت كل أعماله لمساندة القضايا الوطنية والقومية، كذلك مساندته للفقراء ومعارضته لعمليات بيع أصول الدولة وتشريد العمال ، على العكس من جميع أقرانه من الفنانين عدا الشيخ إمام بالطبع ، وبالتالى حوصرت أنشطته ومنعت أعماله،،،
ولد الفنان عدلي فخري في 23 يوليو عام 1940 في قريه الغريزات مركز المراغه – بمحافظه سوهاج، وقد تم إعتماده بالإذاعه والتليفزيون المصري كمغني وملحن عام 1968،وأذيعت له بعض الأغانى فى ذلك الوقت، كماشارك فى الكثير من المسرحيات والأعمال الوطنية ذات الطابع السياسي الناقد والرافض للواقع المصرى والعربى مما عرضه لكثير من المتاعب ،وبدأت متاعب عدلى فخرى عندما شارك فى مسرحيه ( وبحلم يا مصر )للكاتب نعمان عاشور واخراج عبد الغفار عودة على المسرح القومي ( مسرح محمد فريد ) عام 1975 وكانت تضم مجموعه كبيره من الفنانين حينها ,وإستمر العرض 45 يوم إلى أن شاهد وزير الثقافة أنذاك يوسف السباعى هذا العرض المسرحى، فأصدر على الفور أمرا بإيقاف تلك المسرحية لإنه رأى أن لها إسقاطات سياسية معارضة للنظام وقتها ،
ونظرا لذلك العمل وغيره من الأعمال الفنية الوطنية، فقد واجه عدلى فخرى حصارا شديدا على المستوى الرسمى، فإستعان بديلا عن ذلك بالغناء بالندوات والحفلات الغنائيه الشعريه ذات الطابع السياسي في المصانع والجامعات وبعض الأحزاب السياسية ومن أغانيه فى ذلك الوقت الشهيرة : آه يا مصر ؟
علشان لقونى
يا مصر شايلك
جوه قلبى غربونى !!
ونتيجة للتضييق عليه سافر عدلي فخري الى لبنان واستمر حتى الحصار الصهيونى لبيروت عام 1982،حيث شارك على خطوط النار بالغناء و إلهاب حماس المقاومة اللبنانية والفلسطينية للتصدى لذلك العدوان ،
عقب وفاة الرئيس السادات عاد الفنان عدلى فخرى الى مصر عام 1982،ورجع على الفور لفنه النضالى حيث شارك فى مسرحية ( منين اجيب ناس ) للشاعر الكبير نجيب سرور واخراج المخرج مراد منيرعام 1983, وكانت تعرض في قصور الثقافه على مستوى الجمهورية،وإستمر عدلى فخرى يتغنى بأحلى وأجمل الألحان الحماسيه المندده بالظلم والقهر والمنادية بالحريه والكرامة والمطالبة بمنع القمع و إيقاف بيع أصول الدولة، كما ساند فى غالبية أعماله مطالب الفقراء من العمال والفلاحين ،فى الوقت الذى انتشرت وطغت فيه الاعمال الفنية المسرحية الهابطة والأغانى التافهة وافلام المقاولات ونالت الشهرة والمال؟

أصيب مرتين بالذبحة الصدرية أثناء مشاركته فى مسرحية مجلس العنطزة عام 1992،فإبتعد عن الساحة حتى توفى عام 1999م ،
تبين عند وفاته أن إجمالى ثروته لم يتعدى مبلغ مائتى جنيه لاغير،،،
تحية عطرة إلى روحه الطاهرة ،،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل الدين اليونانى !
- عبد الناصر والبنا !
- سابق عصره المبدع شفيع شلبى
- أربعون سببا لفشل الثورة المصرية
- جائزة نوبل للسلام 2016
- فكرة الدولة !
- بيان بترولى الطعم ؟
- سيناريوهات انتهاء هوجة كورونا
- كورونا ليس منا ؟
- كورونا وسد النهضة
- سد النهضة الأثيوبى
- روسيا هى الشيطان الأكبر
- روسيا ليست الإتحاد السوفيتى
- حتى نفهم الأتراك
- الفارق بين استئصال الهوية والخلاف السياسى
- إبتسم ، وإتلهى !!
- الجلاسونست والبريسترويكا الإسلامية
- منظومة فارك- بيتان
- محافظة المنيا كمان وكمان
- بيان مثقفى اليمين الفرنسى


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - فنان الثورة عدلى فخرى