رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 20:44
المحور:
الادب والفن
( يا قلب بغداد، يا من تنزف الوجعا
ما حال بغدادنا؛ و الجرح هل هجعا )
،،،،،،،
هَل يُسأَلُ القَلبُ مَا بِالجُرحِ مِن أَلَمٍ
ومَضرِبُ السَّيف فى الأَحشَاءِ ما انقَطَعا.!
والصَّدرُ يُرجَفُ والخَفَقَانُ أرهَقَهُ
والدَّمُّ فى جَوفِهِ قد بَات مُرتَجَعَا
و" عَوسَقٌ " مِن رِيَاحِ الغَربِ يَرقُبُهُ
هَل شَلَّهُ الجُرحُ؛ أم بِالمَوتِ قد صُرِعَا.!
كُلُّ الجِرَاحِ الَّتِى بِالشَرقِ وَاحِدَةٌ
فَالقَاتِلُ المُكتَرَى بِالغَربِ قد صُنِعا
فَمَنهَجُ العُنفِ لا دِينًا يُبَرِّرَهُ
مَهمَا استَظَلَّ بِهِ الإرهَابُ واشتَرَعَا
يَا وَحشَةَ النَّهرِ إلَّا فى مَعِيَّتِهِ
نَهرٌ خَلِيلٌ؛ بِهِ والخِصبُ قد جُمِعَا
يَبكِى" الفُرُاتُ " سُدىً فى بَابِ خَيمَتِنَا
فَتَسَمَّعَ اللَيلُ شَكوَى النَّهرِ فامتَقَعَا
قَد حُوصِرَ الشَرقُ والأجفَانُ مُغلَقَةً
والأحرُفُ الخُرس لا تَأبَه بِمَن سَمِعَا
وكَتَائِبُ العُربِ صَرعَى فى مَرَابِضِهَا
كَالنَجمِ فى الفَجرِ يَذوِى حَيثُمَا التَمَعَا
لِئِن تَوَانَوا فإنَّ الجُرحَ رَحَّالٌ
وقد تَعَالَى النِدَا لِلشَرقِ فامتَنَعَا
نَبعُ الحَضَارَاتِ لا أرضًا تُمَاثِلُهَا
فَتَمَزَّقَ الجَهلُ فى الوُديَان وانقشَعَا
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟