سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 20:49
المحور:
الادب والفن
يضرب شباك الوقت حجر من جليد الصمت،قُدَّ
يوثقني لجدار من حديدقيد من غبار سكه قطار العمر
وهو يطارد الدخان والزوال
خلفه غيلان الذكريات بللها دمع غيمة النسيان
طرفي من مسد الندم وشعر أنفاس حلم جريح مجدول
تمدد فوق السكة ليستريح
الريح تطوقه بذراع من قتار وسموم
تحملق بي حقيبتي المرزومة فوق رأسي
مصطفة مع حقائب المسافرين، سيف ديموقليس
الباب بين قاطرة وأخرى غشاوة من ضباب
تنث الريبة وأشباح مبهمة الإِهاب
قلبي يخفق بالأسئلة
والحيرة قناع كنه المسافة الباقية
المحطة المقبلة هي ما قبل الأخيرة
مسك الختام فناء
الدماء تخدعنا إذ تذعن لناعور فينا يدور
يدورها ويعجنها بالنبض لتغدو زهور انتظار
أيد من عتمة تحتضن العيون
تسمل الجفون وترسم بالرموش علامة ألم
يند صوت من العدم موجوع ،
اِمْضِ،اِمْضِ،اِمْضِ
لا رجوع هذي خلاصة الرحلة للجميع
إن عرفتَ من أنت أو إن نسيت أن تعرف من تكون
كنت أنت وكفى بوجود تعلم يقينًا أنك فيه منه
اِبْكِ أو اِضْحَكْ
ستنصرف كما جئت ذات غفلة
كل من هنا يعرف إلى أين يسير
سمه ماشئت هوالمصير
فعلام الأرق
نم قرير العقل واِنْسَ الزمن
اِطْوَ تحت وسادتك القلق
لا رفيق لك سواه
هو المخلص الأمين
جليسك كان وسيبقى
طول الطريق
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟