رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 15:29
المحور:
الادب والفن
كَرِهتُ انتِصَابَ الحُرُوفِ اصطِدَامَا
كَجِسرٍ إلى المَوتِ يَرجُو انتِقَامَا
بِأبيَاتِ هَجوٍ أغَارَت بِقُبحٍ
كَجَمرٍ إلى القَلبِ يَسرِى التِهَامَا
كَجُرحٍ من القَيحِ فى الصَدرِ يَغلِى
تَحَارُ المَوَاعِظُ فيه التِئَامَا
كَخَمرٍ أدَارَت دُرُوبَ الحَكَايَا
فَتَاهَت عُقُولٌ و عَادَت حُطَامَا
لِيَستَدرِجَ المَرءُ قُبحَ المَعَانِى
فَتَقسُوا القَصَائِدُ فيها احتِدَامَا
أثَرتُم بِلَغوٍ قُلُوبَ المَرَايَا
فَأفرَخنَ - مَسخًا - غِلَاظًا سِقَامَا
غَصَبتُم بِجَهلٍ نُبُوَّةَ شِعرٍ
و كَانُوا جَمِيعًا عِذَابًا كِرَامَا
فَلا تَهزَأنَّ بِعِرضٍ طَهُورٍ
فَمَن قَدَّس الشِعرَ فيهِ استَقَامَا
و لا تَهجُوَنَّ عَزِيزًا لِقَومٍ
و لا تَقذِفَنَّ كَرِيمًا سِهَامَا
ولا تَجنَحَنَّ إلى الثَأرِ حِقدًا
ولا تَبلُوَنَّ النَشِيدَ انقِسَامَا
و لا تَنقِمَنَّ فَلِلدَارِ رَبٌّ
مَع الصَبرِ يُلقِى إلَينَا سَلَامَا
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟