حال العرب (12) ..صورُّعاريةُّ على الماسنجر والخاص

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 21:51
المحور: الادب والفن
    

الى كل شخصٍ يرسل لي صورَ نساءٍ عارياتٍ على الماسنجر ، أو يرسل مقاطعا من البورنو فيما يعرف بالسكس بورن sex porn . أقول لهُ : لاترسل لي رجاءً فأنا مقيم في دولة مساواة التعري والجمال في الشوارع والحانات وكل الأمكنة ( الدنمارك) . فليس لدي وقتاً لكي أنظر لصورة إمراة أو راقصة عارية لأنني أراها كل يوم وعلى الواقع المعاش وهي تستمتع في معاني الحياة برقصها الجميل في المراقص والمقاصف بصحبة حبيبها أوزوجها . بل هي جارتي تتمدد تحت الشمس قبالة عينيّ وعلى بعد أمتارٍ مني عارية بكلسونها وأحيانا تخلع كلسونها أمامي وتضع ملاءة قصيرة فوق أربيتها ( المنطقة المحصورة بين أسفل البطن وأعلى الفخذ) لكي تتحرر من ضيق دكة الكلسون لنيل فايتامين عوافي الشمس بكامل عريها. بل الأكثر من هذا ياصديقي دخلتُ مسرحاً قدّم عرضا مذهلاً في معاني ( ماوراء الكواليس) وهذا العرض فيه كل الممثلين رجال ونساء ، عراة حتى من ورقة التوت التي تستر عوراتهم . فكن جريئا ياصديقي وانشر ماتراه صحيحا على العام وفي صفحتك على الفيس ( دون المشاهد الخادشة للحياء) وكن على سجيتك كي تلحق بالعالم المتحضر العاري ولاتقل لي لايمكنك لكونك مسلماً ، والاّ لماذا ترسلها على الماسنجر والخاص مع تعليقاتك المنمّقة في مديح هذا التعري ، هذا يعني أنك تراه جميلا وصحيحا ولكن في السر لا العلن كما حال العرب في الخيانة والإستمناء ، وهذا خداعُّ عظيمُّ لايحتمل . كن شجاعا وانشرعلى الملأ وقل قولتك من انّ الحياة عبارة عن رجل وإمرأة ، ولاتخشى لومة عاذلٍ إذا عذل ، أو... لاترسل لي رجاءً وإبعدني عن ثقافتك المسلمة المترديّة .

هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات