أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - مرحلة اخيرة من الحزن














المزيد.....

مرحلة اخيرة من الحزن


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 12:31
المحور: الادب والفن
    


مرحلة اخيرة من الحُزن

كنت جالسا صباح هذا اليوم على احدى مصاطب جامعة بغداد/ جادرية.. وأتأمل في داخلي مع هذه "المصطبة" كم من الاحبة جلسوا هنا.. وكم من العاشقين تركوا مفردات من العشق صادقة واخرى معاكسة تناثرت تحت اقدامهم التي كانت تداعب الارض وهم جالسين يتبادلون اطراف الحديث عن مستقبل لا يعلمون به او ماذا يخبئ لهم بين صفحاته..!
كنت جالس لا افكر بشي سوى ما سيأتيني وسط زحمة هذه الحياة المثقلة بالوجع والهموم والحرمان.. واذا بصوت يستأذنني للجلوس الى جانبي..( كأن حشد من الملائكة اصطفوا ليعزفوا صوتها)..! تاه التأمل في مخيلتي وغاب عني فلقد حضر الماء مافائدة التيمم..؟! بادرتها بسؤال عصفتها فيه ذهنياً.. ( بعض الحقائق تحتاج الى العصف الذهني)..! خل انت فتاة كبقية الفتيات اللواتي اراهن كل يوم..؟ اندهشت بأبتسامة كأنها محاولة لاشراقة جديدة للشمس.. قالت نعم .. قلت لا اراك كما تقولين.. لان الشعور بالملائكة مختلف جدا..! قالت اهي محاولة للزحف؟؟ قلت لا ولكنها محاولة للتيه في عينيك للحظات.. لست مستعدا للزحف كوني مرتبطا بحبيبتي التي تفارقني رغما عنها.. قالت.. الله يرجعها الك.. شكرتها وسألتني عني.. ؟ اخرجت لها ايفوني واخرجت ايفونها الذي يشبه ايفوني في النوعية ولكنني اراه اجمل منه بكثير ولا اعرف ما السبب بذلك..! قلت لها لا حاجة .. فقط لامسي ايفونك الانيق بشريحة popl خاصتي وستظهر في ايفونك كل تفاصيلي ومن انا وكيفية التواصل معي.. ! تمت العملية بنجاح.. وعدنا الى الحديث.. وراحت تقلب في حساباتي حتى استقرت عند الفيسبوك.. قرأت ما تيسر لها من منشورات بائسة في حسابي الشخصي.. ثم ضغطت على احد المنشورات وراحت تقلب التعليقات.. هذه من؟ هذي اختي الصديقة.. وهذه؟ صديقتي وتلك وتلك وتلك.. كنت اجيبها طائعا دون ارادتي وكأنني اقف امام ضابط للتحقيق .. قالت لا ارى اي مساحة تسعني في حسابك.. قلت لها "خيولن" هسه انطيهن حظر.. قالت لا سأكتفي بالوتساب او بالشريحة.. قلت لها خذي ما ترتضيه روحك واتركي البقية للبقية.. شكرتني ولملمت ما بيننا وقالت سأذهب واحاول الاتصال بك لاحقا...!
بعد لحظات نهضت من مكاني والتفت لتلك المصطبة وشكرتها كثيرا وقلت لها سجلي اخر عاشيقين قد مروا بك هنا وتبادلوا الحديث ولا نعرف هل نعود اليكِ مرة اخرى ام انها النهاية الاخيرة..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - مرحلة اخيرة من الحزن